عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ هَاشِمٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى بْنِ عُبَيْدٍ عَنْ مُوسَى بْنِ الْقَاسِمِ الْبَجَلِيِّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ قَالَ جَاءَنِي مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ وَ ذَكَرَ لِي أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ جَعْفَرٍ دَخَلَ عَلَى هَارُونَ الرَّشِيدِ فَسَلَّمَ عَلَيْهِ بِالْخِلَافَةِ ثُمَّ قَالَ لَهُ مَا ظَنَنْتُ أَنَّ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَتَيْنِ حَتَّى رَأَيْتُ أَخِي مُوسَى بْنَ جَعْفَرٍ(ع)يُسَلَّمُ عَلَيْهِ بِالْخِلَافَةِ وَ كَانَ مِمَّنْ سَعَى بِمُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ(ع)يَعْقُوبُ بْنُ دَاوُدَ وَ كَانَ يَرَى رَأْيَ الزَّيْدِيَّةِ
3 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ إِسْحَاقَ الطَّالَقَانِيُّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الصَّوْلِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ النَّوْفَلِيِّ قَالَ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي الْبِلَادِ قَالَ كَانَ يَعْقُوبُ بْنُ دَاوُدَ يُخْبِرُنِي أَنَّهُ قَدْ قَالَ بِالْإِمَامَةِ فَدَخَلْتُ عَلَيْهِ بِالْمَدِينَةِ فِي اللَّيْلَةِ الَّتِي أُخِذَ فِيهَا مُوسَى بْنُ جَعْفَرٍ(ع)فِي صَبِيحَتِهَا فَقَالَ لِي كُنْتُ عِنْدَ الْوَزِيرِ السَّاعَةَ يَعْنِي يَحْيَى بْنَ خَالِدٍ فَحَدَّثَنِي أَنَّهُ سَمِعَ الرَّشِيدَ يَقُولُ عِنْدَ قَبْرِ رَسُولِ اللَّهِ(ص)كَالْمُخَاطِبِ لَهُ بِأَبِي أَنْتَ وَ أُمِّي يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي أَعْتَذِرُ إِلَيْكَ مِنْ أَمْرٍ قَدْ عَزَمْتُ عَلَيْهِ فَإِنِّي أُرِيدُ أَنْ آخُذَ مُوسَى بْنَ جَعْفَرٍ فَأَحْبِسَهُ لِأَنِّي قَدْ خَشِيتُ أَنْ يُلْقِيَ بَيْنَ أُمَّتِكَ حَرْباً تُسْفَكُ فِيهَا دِمَاؤُهُمْ وَ أَنَا أَحْسَبُ أَنَّهُ سَيَأْخُذُهُ غَداً فَلَمَّا كَانَ مِنَ الْغَدِ أَرْسَلَ إِلَيْهِ الْفَضْلَ بْنَ الرَّبِيعِ وَ هُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي فِي مَقَامِ رَسُولِ اللَّهِ(ص)فَأَمَرَ بِالْقَبْضِ عَلَيْهِ وَ حَبْسِهِ
4 حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ زِيَادِ بْنِ جَعْفَرٍ الْهَمَدَانِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ هَاشِمٍ