قال مصنف هذا الكتاب سمعت بعض مشايخ الشيعة يذكر في هذه الآية أن الأئمة(ع)كانوا يقفون على قوله ما مَنَعَكَ أَنْ تَسْجُدَ لِما خَلَقْتُ ثم يبتدءون بقوله عز و جل بِيَدَيَّ أَسْتَكْبَرْتَ أَمْ كُنْتَ مِنَ الْعالِينَ قال و هذا مثل قول القائل بسيفي تقاتلني و برمحي تطاعنني كأنه يقول عز و جل بنعمتي عليك و إحساني إليك قويت على الاستكبار و العصيان