فمن تلوه يوم الكساء أجب؟ * * * فقلت: أفضل مكسوّ و مشتمل
[1] هو أبو عبد اللّه الحسين بن داود الكردي البشنوي. عدّه ابن شهرآشوب في معالم العلماء: 149 في طبقة المجاهرين من شعراء أهل البيت (عليهم السلام).
و يلمس الدارس لشعره تعمّقه في التشيّع، امتاز شعره بجزالة اللفظ و صدق المعنى، و كان يعدّ من حاملي ألوية البلاغة. ذكره ابن الأثير في الكامل: 9/ 24.
[2] هو الصاحب كافي الكفاة أبو القاسم إسماعيل بن أبي الحسن عبّاد الطالقاني. ولد باحدى كور فارس باصطخر أو طالقان سنة 326 ه، و توفّي سنة 385 ه بالري، و دفن في اصفهان و قبره مزار معروف هناك. أخذ العلم عن أساطين العلم و الأدب في عصره منهم والده و ابن العميد و غيرهم، فأصبح من أفذاذ العلماء إذ جمع بين الفلسفة و الكلام و الفقه و الحديث و التاريخ و اللغة و الأدب و الشعر، فأصبح له القدح المعلّى في جميعها، و هو أول من لقّب بالصاحب من الوزراء لأنّه صحب ابن العميد، فقيل: صاحب ابن العميد، ثمّ اطلق عليه هذا اللقب- الصاحب- لمّا تولّى الوزارة. و قد الفت كتب في ترجمته، و قلّما يخلو كتاب من كتب التراجم دون ذكر سيرته.