أحدهما: إثبات الخبر؛ و الثاني: إثبات دلالته على خلافته (صلوات اللّه عليه).
أمّا الأوّل: فلا أظنّ عاقلا يرتاب في ثبوته و تواتره بعد إحاطته بما أسلفناه من الأخبار التي اتّفق المخالف و الموافق على نقلها و تصحيحها.
مع أنّ ما أوردناه قليل من كثير، و قد أوردنا كثيرا منها في كتاب «غصب الخلافة، و مطاعن الثلاثة، و مطاعن الأربعة» و غيرها؛ و سيأتي في الأبواب الآتية بعضها؛ و قد قرع سمعك ذكر من صنّف الكتاب في ذلك من علماء الفريقين.