responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عوالم العلوم و المعارف نویسنده : البحراني الأصفهاني، الشيخ عبد الله    جلد : 2  صفحه : 259

(5) باب مناشدة (*) أمير المؤمنين (عليه السلام) يوم الجمل‌

(367) مناقب الخوارزمي: (بإسناد) عن رفاعة بن إياس الضبّيّ، عن أبيه، عن جدّه، قال: كنّا مع عليّ يوم الجمل فبعث إلى طلحة بن عبيد اللّه التميمي، فأتاه فقال: أنشدتك اللّه، هل سمعت رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) يقول:

«من كنت مولاه فعليّ مولاه، اللّهمّ وال من والاه، و عاد من عاداه، و اخذل من خذله، و انصر من نصره»؟ قال: نعم. قال: فلم تقاتلني؟

قال: فانصرف طلحة و لم يردّ جوابا. [1]

(368) مجمع الزوائد: عن نذير، قال: سمعت عليّا يقول يوم الجمل لطلحة:

انشدك اللّه يا طلحة [هل‌] سمعت رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) يقول:

«اللّهمّ وال من والاه، و عاد من عاداه»؟ قال: بلى. فذكر و انصرف. [2]

(369) الاعتقاد: روي أنّ عليّا (عليه السلام) بعث إلى طلحة يوم الجمل، فأتاه فقال:

نشدتك اللّه هل سمعت رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) يقول:

«من كنت مولاه فعليّ مولاه، اللّهمّ وال من والاه، و عاد من عاداه»؟

قال: نعم. قال: فلم تقاتلني؟ قال: لم أذكر. قال: فانصرف طلحة. [3]

(370) مروج الذهب: ثمّ نادى عليّ (عليه السلام) طلحة حين رجع الزبير:

يا أبا محمّد! أما الّذي أخرجك؟


*- حديث المناشدة تناقلته كتب الحديث و التاريخ و أرسلته إرسال المسلّمات.

و لست أدري لما ذا يحاول أن يكتم البعض عند ما يريد أن يصرف أذهان الناس عن يوم الغدير و يشير بكل وقاحة إلى أنّ هذا اليوم هو من نتاج عقول الشيعة و تخرصاتهم! و ليت شعري ما ذا يفعلون أمام هذا السيل العارم من الأحاديث الصحاح التي تحفل بها العديد من المراجع!؟

1 115، و رواه في أرجح المطالب: 572، و المستدرك للحاكم: 3/ 371، عنها الإحقاق: 6/ 336، و فضائل الخمسة: 1/ 353، و الغدير: 1/ 187.

2 9/ 107، عنه الإحقاق: 6/ 266، و فضائل الخمسة: 1/ 383.

3 195، عنه الإحقاق: 6/ 249، و ج 16/ 568. و في الكشّاف: 96 (مثله).

نام کتاب : عوالم العلوم و المعارف نویسنده : البحراني الأصفهاني، الشيخ عبد الله    جلد : 2  صفحه : 259
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست