responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عوالم العلوم و المعارف نویسنده : البحراني الأصفهاني، الشيخ عبد الله    جلد : 2  صفحه : 193

معاشر الناس! ما تقولون؟ فإنّ اللّه يعلم كلّ صوت و خافية كلّ نفس:

فَمَنِ اهْتَدى‌ فَلِنَفْسِهِ وَ مَنْ ضَلَّ فَإِنَّما يَضِلُّ عَلَيْها [1] و من بايع فإنّما يبايع اللّه‌ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ‌ [2].

معاشر الناس! فاتّقوا اللّه و بايعوا عليّا أمير المؤمنين و الحسن و الحسين و الأئمّة كلمة [طيّبة] باقية، يهلك اللّه من غدر، و يرحم اللّه من و فى، و من‌ نَكَثَ فَإِنَّما يَنْكُثُ عَلى‌ نَفْسِهِ‌ [3] الآية.

معاشر الناس! قولوا الّذي قلت لكم، و سلّموا على عليّ بإمرة المؤمنين، و قولوا: سَمِعْنا وَ أَطَعْنا غُفْرانَكَ رَبَّنا وَ إِلَيْكَ الْمَصِيرُ [4] و قولوا:

الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدانا لِهذا وَ ما كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْ لا أَنْ هَدانَا اللَّهُ‌ [5] الآية.

معاشر الناس! إنّ فضائل عليّ بن أبي طالب (عليه السلام) عند اللّه عزّ و جلّ، و قد أنزلها في القرآن أكثر من أن احصيها في مقام واحد، فمن أنبأكم بها و عرفها فصدّقوه معاشر الناس! من يطع اللّه و رسوله و عليّا و الأئمّة الّذين ذكرتهم، فقد فاز فوزا عظيما [6].

معاشر الناس! السابقون [السابقون‌] إلى مبايعته و موالاته و التسليم عليه بإمرة المؤمنين، اولئك هم الفائزون في جنّات النعيم.

معاشر الناس! قولوا ما يرضى اللّه به عنكم من القول، فإن تكفروا أنتم و من في الأرض جميعا، فلن يضرّ اللّه شيئا.

اللّهم اغفر للمؤمنين، و اغضب‌ [7] على الكافرين، و الحمد للّه ربّ العالمين.


[1] الزمر: 41.

2 و 3 الفتح: 10.

4 البقرة: 285.

5 الأعراف: 43.

6 في ع: مبينا.

7 في ب: أعطب. و عطب: غضب أشد الغضب.

نام کتاب : عوالم العلوم و المعارف نویسنده : البحراني الأصفهاني، الشيخ عبد الله    جلد : 2  صفحه : 193
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست