قال: نزلت هذه الآية في منصرف رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) من حجّة الوداع، و حجّ رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) [حجّة الوداع] لتمام عشر حجج من مقدمه المدينة (صلّى اللّه عليه و آله).
و كان من قوله بمنى- في خطبة- أن حمد اللّه و أثنى عليه، ثمّ قال:
أيّها النّاس! اسمعوا قولي و اعقلوه عنّي، فإنّي لا أدري لعلّي لا ألقاكم بعد عامي هذا، ثمّ قال: هل تعلمون أيّ يوم أعظم حرمة؟
قال النّاس: هذا اليوم.
قال: فأيّ شهر؟ قال الناس: هذا؛ قال (صلّى اللّه عليه و آله): و أيّ بلد أعظم حرمة؟ قال الناس: بلدنا هذا.