2- [باب موضع غدير خمّ، و عدد من كان مع النبيّ (صلّى اللّه عليه و آله)]
242- مناقب ابن شهرآشوب: و قال صاحب الجمهرة في الخاء و الميم:
خمّ موضع نصّ النبيّ (صلّى اللّه عليه و آله) فيه على عليّ (عليه السلام).
و ذكره عمر بن أبي ربيعة في مفاخرته، و ذكره حسّان في شعره.
243- و في رواية عن الباقر (عليه السلام)، قال: لمّا قال النبيّ (صلّى اللّه عليه و آله) يوم غدير خمّ بين ألف و ثلاثمائة رجل: «من كنت مولاه فعليّ مولاه» الخبر.
244- الصادق (عليه السلام): تعطى حقوق الناس بشهادة شاهدين، و ما اعطي أمير المؤمنين حقّه [1] بشهادة عشرة آلاف نفس- يعني الغدير-! و الغدير في وادي الأراك على عشرة فراسخ من المدينة، و على أربعة أميال من الجحفة عند شجرات خمس دوحات عظام. [2]
استدراك (245) تفسير فرات: أبو القاسم العلويّ- معنعنا-، عن عمّار بن ياسر، قال: كنت عند أبي ذرّ الغفاريّ في مجلس ابن عبّاس و عليه فسطاط و هو يحدّث الناس، إذ قام أبو ذرّ، فقال- في حديث-:
أ فتعلمون أيّها الناس أنّ رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) جمعنا يوم غدير خمّ ألفا و ثلاثمائة رجل، و جمعنا يوم سمرات خمسمائة رجل. [3]
(246) السيرة النبويّة لأحمد زيني: خرج معه من المدينة (90000) تسعون ألفا و يقال: (124000) مائة ألف و أربعة و عشرون ألفا، و يقال أكثر من ذلك، و هذه عدّة من خرج معه؛
[1] تأتي الإشارة إلى ذلك في أشعار الكميت عند الباقر (عليه السلام).
[2] 3/ 26، عنه البحار: 37/ 158. و رواه في الجنّة الواقية: 70، و الصراط المستقيم: 2/ 79. كشف المهمّ.