responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عوالم العلوم و المعارف نویسنده : البحراني الأصفهاني، الشيخ عبد الله    جلد : 2  صفحه : 162

و نحن نذكر منها قطعة حول الغدير: «... أشهد أنّك المخصوص بمدحة اللّه، المخلص لطاعة اللّه، لم تبغ بالهدى بدلا، و لم تشرك بعبادة ربّك أحدا، و أنّ اللّه تعالى استجاب لنبيّه فيك دعوته، ثمّ أمره بإظهار ما أولاك لامّته، إعلاء لشأنك، و إعلانا لبرهانك، و دحضا للأباطيل، و قطعا للمعاذير، فلمّا أشفق من فتنة الفاسقين، و اتّقى فيك المنافقين، أوحى اللّه ربّ العالمين‌ يا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَ إِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَما بَلَّغْتَ رِسالَتَهُ وَ اللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ‌ فوضع عن نفسه أوزار المسير، و نهض في رمضاء الهجير، فخطب فأسمع، و نادى فأبلغ، و سألهم أجمع، فقال: هل بلّغت؟ فقالوا: اللّهمّ بلى.

فقال: اللّهمّ اشهد، ثمّ قال: أ لست أولى بالمؤمنين من أنفسهم؟ فقالوا: بلى.

فأخذ بيدك، و قال: «من كنت مولاه فهذا عليّ مولاه، اللّهمّ وال من والاه و عاد من عاداه، و انصر من نصره، و اخذل من خذله» فما آمن بما أنزل اللّه فيك على نبيّه إلّا قليل، و لا زاد أكثرهم غير تخسير ...» [1] إلى آخر الزيارة.

*** وحده (عليه السلام)

238- كشف الغمّة: من «دلائل الحميريّ» عن الحسن بن طريف، قال:

كتبت إلى أبي محمّد (عليه السلام) أسأله ما معنى قول رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) لأمير المؤمنين (عليه السلام): «من كنت مولاه فهذا مولاه»؟

قال: أراد بذلك أن يجعله علما يعرف به حزب اللّه عند الفرقة. [2]

استدراك‌

الكتب:

(239) مصباح الزائر: ... الدعاء لصاحب الزمان (صلوات اللّه عليه)، و يستحبّ أن يدعى به في الأعياد الأربعة: «... فلمّا انقضت أيّامه أقام وليّه عليّ بن أبي طالب صلواتك عليهما و آلهما


[1] البحار: 100/ 363 ضمن ح 6. يأتي ح 306.

[2] 2/ 213، عنه البحار: 37/ 223 ح 95.

نام کتاب : عوالم العلوم و المعارف نویسنده : البحراني الأصفهاني، الشيخ عبد الله    جلد : 2  صفحه : 162
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست