responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عوالم العلوم و المعارف نویسنده : البحراني الأصفهاني، الشيخ عبد الله    جلد : 2  صفحه : 153

خمر، و نهر من ماء، و نهر من لبن، و نهر من عسل، حواليه أشجار جميع الفواكه عليه الطيور أبدانها من لؤلؤ، و أجنحتها من ياقوت، تصوّت بألوان الأصوات.

إذا كان يوم الغدير ورد إلى ذلك القصر أهل السماوات، يسبّحون اللّه و يقدّسونه و يهلّلونه، فتطاير تلك الطيور فتقع في ذلك الماء، و تتمرّغ‌ [1] في ذلك المسك و العنبر، فإذا اجتمع الملائكة طارت فتنفض‌ [2] ذلك عليهم، و إنّهم في ذلك اليوم ليتهادون نثار فاطمة (عليها السلام)، فإذا كان آخر اليوم نودوا: انصرفوا إلى مراتبكم فقد أمنتم من الخطر و الزلل إلى قابل في هذا اليوم، تكرمة لمحمّد و عليّ. الخبر. [3]

وحده (عليه السلام)

234- عيون أخبار الرضا (عليه السلام): الحسين بن أحمد البيهقي، عن محمّد بن يحيى الصولي، عن سهل بن قاسم النوشجانيّ، قال:

قال رجل للرضا (عليه السلام): يا ابن رسول اللّه! إنّه يروى عن عروة بن الزبير أنّه قال:

توفّي النبيّ (صلّى اللّه عليه و آله) و هو في تقيّة! فقال: أمّا بعد قول اللّه عزّ و جلّ: يا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَ إِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَما بَلَّغْتَ رِسالَتَهُ وَ اللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ‌ فإنّه أزال كلّ تقيّة بضمان اللّه عزّ و جلّ له، و بيّن أمر اللّه تعالى، و لكنّ قريشا فعلت ما اشتهت بعده.

و أمّا قبل نزول هذه الآية فلعلّه. [4]

استدراك‌

محمّد بن علي الجواد (عليهما السلام)

(235) تفسير القمّي: روى باسناد يرفعه إلى ابن أبي عمير، عن أبي جعفر الثاني (عليه السلام) في قوله: يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُودِ قال:


[1] تتمرغ: تتقلب.

[2] في م: فيفيض.

[3] 3/ 42، عنه البحار: 37/ 163 ضمن ح 40، فرحة الغريّ: 46، عنه البحار: 97/ 118 ح 9، و غاية المرام: 1/ 388 ح 21. و أورده في كشف المهمّ.

[4] 2/ 130 ح 10، عنه البحار: 16/ 221 ح 16، و ج 37/ 122 ح 16.

و المعنى: أنّ رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) قبل نزول هذه الآية لعلّه كان في تقيّة.

نام کتاب : عوالم العلوم و المعارف نویسنده : البحراني الأصفهاني، الشيخ عبد الله    جلد : 2  صفحه : 153
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست