(228) و منه: (بالإسناد) عن فضل بن عبد الملك، عن أبي عبد اللّه (عليه السلام) قال: لمّا أوقف رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) أمير المؤمنين (عليه السلام) يوم الغدير، افترق الناس ثلاث فرق: فقالت فرقة: ضلّ محمّد.
و فرقة قالت: غوى؛ و فرقة قالت: بهواه يقول في أهل بيته و ابن عمّه.
فأنزل اللّه سبحانه: وَ النَّجْمِ إِذا هَوى* ما ضَلَّ صاحِبُكُمْ وَ ما غَوى* وَ ما يَنْطِقُ عَنِ الْهَوى* إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحى[2]. [3]
*** الكاظم، عن رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله)
229- المناقب لابن شهرآشوب: قال أبو الحسن الماضي (عليه السلام): إنّ رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) دعا الناس إلى ولاية عليّ (عليه السلام) ليس إلّا، فاتّهموه و خرجوا من عنده؛ فأنزل اللّه: قُلْ إِنِّي لا أَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَ لا رَشَداً* قُلْ إِنِّي لَنْ يُجِيرَنِي مِنَ اللَّهِ- إن عصيته- أَحَدٌ وَ لَنْ أَجِدَ مِنْ دُونِهِ مُلْتَحَداً* إِلَّا بَلاغاً مِنَ اللَّهِ وَ رِسالاتِهِ- في عليّ- وَ مَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ- في ولاية عليّ- فَإِنَّ لَهُ نارَ جَهَنَّمَ خالِدِينَ فِيها أَبَداً[4].
230- و عنه (عليه السلام) في قوله تعالى: وَ اصْبِرْ عَلى ما يَقُولُونَ- فيك- وَ اهْجُرْهُمْ هَجْراً جَمِيلًا* وَ ذَرْنِي وَ الْمُكَذِّبِينَ- بوصيّك- أُولِي النَّعْمَةِ وَ مَهِّلْهُمْ قَلِيلًا[5]. [6]