responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عوالم العلوم و المعارف نویسنده : البحراني الأصفهاني، الشيخ عبد الله    جلد : 2  صفحه : 122

[وحده (عليه السلام)‌]

169- تفسير عليّ بن إبراهيم: أبي، عن صفوان بن يحيى، عن العلاء، عن محمّد بن مسلم، عن أبي جعفر (عليه السلام)، قال: آخر فريضة أنزلها اللّه تعالى الولاية، ثمّ لم ينزل بعدها فريضة، ثمّ نزّل: الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ‌ بكراع الغميم‌ [1] فأقامها رسول اللّه بالجحفة، فلم ينزل بعدها فريضة. [2]

170- تفسير العيّاشي: عن زرارة، عن أبي جعفر (عليه السلام)، قال:

آخر فريضة أنزلها اللّه الولاية:

الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَ أَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَ رَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلامَ دِيناً فلم ينزل من الفرائض شيئا بعدها حتّى قبض اللّه رسوله. [3]

171- و منه: عن حنّان بن سدير، عن أبيه، عن أبي جعفر (عليه السلام)، قال:

لمّا نزل جبرئيل على رسول الله (صلّى اللّه عليه و آله) في حجّة الوداع بإعلان أمر عليّ بن أبي طالب‌ يا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ‌ إلى آخر الآية، قال:

فمكث النبيّ (صلّى اللّه عليه و آله) ثلاثا حتّى أتى الجحفة، فلم يأخذ بيده فرقا [4] من الناس، فلمّا نزل الجحفة يوم الغدير في مكان يقال له: مهيعة [5]، فنادى:

الصلاة جامعة. فاجتمع الناس، فقال النبيّ (صلّى اللّه عليه و آله): من أولى بكم من أنفسكم؟

قال: فجهروا، فقالوا: اللّه و رسوله.

ثمّ قال لهم الثانية، فقالوا: اللّه و رسوله.

ثمّ قال لهم الثالثة، فقالوا: اللّه و رسوله.

فأخذ بيد عليّ (عليه السلام)، فقال: «من كنت مولاه فعليّ مولاه، اللّهمّ وال من والاه،


[1] موضع بالحجاز بين مكّة و المدينة، أمام عسفان بثمانية أميال (مراصد الاطّلاع: 3/ 1153).

[2] 150، عنه البحار: 37/ 112 ح 5.

[3] 1/ 292 ح 20، عنه البحار: 37/ 138 ح 27، و البرهان: 1/ 444 ح 14.

(4) الفرق: الفزع.

[5] مهيعة- بالفتح ثم السكون و ياء مفتوحة و عين مهملة- هي: الجحفة، و قيل: قريب منها.

نام کتاب : عوالم العلوم و المعارف نویسنده : البحراني الأصفهاني، الشيخ عبد الله    جلد : 2  صفحه : 122
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست