و في رسالة مولانا الرضا (عليه السلام) إلى المأمون، المروية في عيون أخبار الرضا، في بيان الكبائر: «هي قتل النفس التي حرم اللّه تعالى، و الزنا، و السرقة» إلى أن قال:
و روى في تفسير الصافي أنه (عليه السلام) دعا برطب، فأقبل بعضهم يرمي بالنوى، فقال (عليه السلام): «لا تفعل إنّ هذا من التبذير، و إنّ اللّٰهُ لٰا يُحِبُّ الْفَسٰادَ» [3].
و في رواية عبيد، قال: قال أبو عبد اللّه (عليه السلام): «إنّ السرف يورث الفقر، و إنّ القصد يورث الغنى» [4].
و في رواية عبد اللّه بن سنان، قال: سألت أبا الحسن الأول (عليه السلام) عن النفقة على العيال؟ فقال: «ما بين المكروهين الإسراف و التقتير» [5].
و في رواية الثمالي عن علي بن الحسين (عليه السلام)، قال: «قال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلم):
ثلاث منجيات، فذكر الثالث: القصد في الغنى و الفقر» [6].
و في رواية ابن أبي يعفور، و يوسف بن عمارة، قالا: قال أبو عبد اللّه (عليه السلام):