responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عوائد الأيام في بيان قواعد الأحكام نویسنده : النراقي، المولى احمد    جلد : 1  صفحه : 618

الحج و العمرة» [1].

و في رسالة مولانا الرضا (عليه السلام) إلى المأمون، المروية في عيون أخبار الرضا، في بيان الكبائر: «هي قتل النفس التي حرم اللّه تعالى، و الزنا، و السرقة» إلى أن قال:

«و الإسراف، و التبذير» [2].

و روى في تفسير الصافي أنه (عليه السلام) دعا برطب، فأقبل بعضهم يرمي بالنوى، فقال (عليه السلام): «لا تفعل إنّ هذا من التبذير، و إنّ اللّٰهُ لٰا يُحِبُّ الْفَسٰادَ» [3].

و في رواية عبيد، قال: قال أبو عبد اللّه (عليه السلام): «إنّ السرف يورث الفقر، و إنّ القصد يورث الغنى» [4].

و في رواية عبد اللّه بن سنان، قال: سألت أبا الحسن الأول (عليه السلام) عن النفقة على العيال؟ فقال: «ما بين المكروهين الإسراف و التقتير» [5].

و في رواية الثمالي عن علي بن الحسين (عليه السلام)، قال: «قال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلم):

ثلاث منجيات، فذكر الثالث: القصد في الغنى و الفقر» [6].

و في رواية ابن أبي يعفور، و يوسف بن عمارة، قالا: قال أبو عبد اللّه (عليه السلام):

«إنّ مع الإسراف قلة البركة» [7].

و في رواية عمار أبي عاصم، قال: قال أبو عبد اللّه (عليه السلام): «أربعة لا يستجاب



[1] الفقيه 2: 183- 822، و 3: 102- 408، المحاسن: 359- 77، الوسائل 8: 106 أبواب وجوب الحج ب 55 ح 1 و 305 أبواب آداب السفر إلى الحج ب 35 ح 1.

[2] عيون أخبار الرضا 2: 127- 1، الوسائل 11: 261 أبواب جهاد النفس ب 46 ح 33.

[3] تفسير الصافي 3: 188، تفسير العياشي 2: 288- 58، المستدرك 15: 268 أبواب النفقات ب 23 ح 1.

[4] الكافي 4: 53- 8، الوسائل 15: 258 أبواب النفقات ب 25 ح 8.

[5] الكافي 4: 55- 2، الوسائل 15: 261 أبواب النفقات ب 27 ح 1، و فيهما عن عبد اللّه بن أبان، و الإقتار بدل التقتير.

[6] الكافي 4: 53- 5، الوسائل 15: 258 أبواب النفقات ب 25 ح 5.

[7] الكافي 4: 55- 3، الوسائل 15: 261 أبواب النفقات ب 27 ح 2.

نام کتاب : عوائد الأيام في بيان قواعد الأحكام نویسنده : النراقي، المولى احمد    جلد : 1  صفحه : 618
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست