آخى رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) بين عثمان بن مظعون وبين أبي الهيثم بن التّيهان الاَنصاري[2].
وشهد عثمان بن مظعون بدراً باتفاق المؤرخين[3]. وأُسّر حنظلة بن قبيصة بن حذافة على يد عثمان بن مظعون[4]يلا. وقُتل أوس بن المغيرة بن لوذان على يد عليّ (عليه السلام) وعثمان بن مظعون[5].
عثمان والرواية
كان عثمان بن مظعون من الاَوائل الّذين أسلموا، ومن الاَوائل الّذين لبّوا نداء ربّهم، وتوفي في حياة رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) في بادىَ الاِسلام، ونال درجة عالية بعد وفاته بصلاة رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) عليه، ولم يروِ عن