عليه وآله وسلّم لكنت تراه يقف موقف سلمان وأبي ذر وعمار والمقداد في قِبال الاَحداث، ولشاهدته من حواري أمير المؤمنين (عليه السلام).
تعذيب قريش لعثمان وهجرته وزهده
وبعد أن أسلم عثمان (قدّس الله روحه) وأعلن إسلامه، واجهته قريش بالاَذى والسطوة، كما هو ديدنها مع رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) وأصحابه.
وكانت بنو جُمح تؤذي عثمان وتضربه وهو فيهم ذو سطوة وقَدْر[1].
ولمّا اشتدّ أذى المشركين على الذين أسلموا، وفتن منهم من فتن،
[1] شرح نهج البلاغة، 13: 268.