روى الكشّي عن جعفر بن أحمد بن الحسين، عن داود، عن يوسف، قال: قلت لأبي عبد اللّه (عليه السلام): (أصف لك ديني الَّذي أدين اللّه به، فإن أكن على حقّ فثبِّتني، و إن أكن على غير حقّ فردَّني إلى الحقّ، قال (عليه السلام): هات، قال: قلت: أشهد أن لا إله إلا اللّه وحده لا شريك له، و أنَّ محمَّداً عبده و رسوله، و أنَّ عليّاً كان إمامي، و أنَّ الحسن كان إمامي، و أنَّ الحسين كان إمامي، و أنَّ عليّ بن الحسين كان إمامي، و أنَّ محمَّد بن عليّ كان إمامي، و أنت جعلت فداك على منهاج آبائك، قال: فقال عند ذلك مراراً: رحمك اللّه، ثمَّ قال: هذا و اللّه دين اللّه و دين ملائكته و دين آبائي، الَّذي لا يقبل اللّه غيره) [1].