محمَّد بن مسعود: حدَّثنا عليّ بن الحسن و سألته عن وهب بن جميع فقال: (ما سمعت فيه إلا خيراً) [1].
باب الهاء
391 هارون بن عبد العزيز، أبو عليّ الأراجني، الكاتب،
مصريّ، كان وجهاً في زمانه، مدحه المتنبّي، و كان حسن التخصيص بمذهبنا.
392 هارون بن عمران الهمدانيّ، أبو عبد اللّه،
وكيل الناحية.
393 هاشم بن إبراهيم، العبّاسي المشرقيّ،
روى صفوان، عن يونس، عنه، و هو عن الرضا (عليه السلام).
394 هاشم بن عتبة (بضمّ العين و إسكان التاء) بن أبي وقاص، المرقال،
من أصحاب أمير المؤمنين (عليه السلام)، و صاحب رأيته ليلة الهرير، و سمّي المرقال، لأنَّه كان يرقل في الحرب، يقال: ناقة مرقال: أي مسرعة. قال في القاموس: (و المرقال هاشم بن عتبة، لأنَّ عليّاً رضي اللّه عنه أعطاه الراية بصفّين، فكان يُرقل بها) [2] قتل بصفّين، و قيل: خرج في نصرة الحسين (عليه السلام)، و قتل معه، و الأوّل أشهر، و اللّه أعلم [3].
395 هرم بن حيّان
من الزهّاد الثمانية، و كان زاهداً تقيّاً مع عليّ (عليه السلام).
396 هشام بن محمَّد بن السائب، أبو منذر، السائب [4]،
العالم بالأيّام، المشهور بالفضل و العلم، و كان يختصّ بمذهبنا، قال: اعتللت علَّة