عليّ [1] بن محمَّد وكلاء الناحية.

344 محمَّد بن عليّ بن عيسى، القمّي،

قال النجاشي و تبعه العلامة: (كان وجهاً بقم، و أميراً عليها من قبل السلطان، و كذلك كان أبوه، يعرف بالطَّلحي، له مسائل لأبي الحسن العسكري (عليه السلام)) [2].

أقول: إن كان هذا هو محمَّد بن عليّ الطَّلحي الَّذي يكنّى أبا سُمينة، فهو ضعيف رمي بالغلوّ، كما سيأتي إن شاء اللّه تعالى في محلّه، و إلا فالأولى التوقّف في روايته، إذ وصفه بكونه وجهاً معارض بكونه أميراً من قبل السلطان، فإنَّه قدح، إن لم يكن للتقيَّة.

345 محمَّد بن عمر بن محمَّد بن سلم بن البراء بن سبَّرة

(بالباء الموحَّدة المشدَّدة، بعد السين المهملة المفتوحة) بن سيّار (بالياء المثنّاة التحتانيّة، بعد السين) أبو بكر المعروف بالجعابي (بالجيم ثمَّ العين المهملة، ثمَّ الباء الموحَّدة بعد الألف، هكذا أثبته العلامة [3]) و قال الشهيد الثاني [4]: هو ابن سلام (بالألف بين اللام و الميم) و جدّه يسار (بتقديم الياء على السين) و كيف كان، هو من حفّاظ الحديث، و أجلّاء أهل العلم، و الناقدين للحديث، روى عنه شيخنا محمَّد بن محمَّد بن النعمان المفيد و التلّعكبري رضي اللّه عنهما [5].

[1] كذا، و في النجاشي: القاسم بن محمّد .. وكيل الناحية (الرقم 928، ص 344).

[2] النجاشي: الرقم 1010، ص 371، و الخلاصة: القسم الأوّل، ص 160، و فيهما و في «ق»: لأبي محمّد العسكري.

(3) الخلاصة: القسم الأوّل، ص 146.

[4] منهج المقال: ص 312.

[5] قال المصنّف- (رحمه اللّه)- في الشعبة الثالثة: «عمر بن محمّد بن سليم بن البراء، يكنّى أبا بكر، المعروف بابن الجعابي»، و قال هنا: «محمّد بن عمر .. أبو بكر المعروف بالجعابي» فكأنّه قائل بالتعدّد، و قال المحقّق الخوئي- (رحمه اللّه)-: «.. انّ المعروف بأبي بكر الجعابي فكأنّه قائل بالتعدّد، و قال المحقّق الخوئي- (رحمه اللّه)-: «.. انّ المعروف بأبي بكر الجعابي أو ابن الجعابي رجل واحد، أخبر عنه المفيد و ابن عبدون بلا واسطة، إنّما الإشكال في اسمه ..» راجع معجم الرجال: ج 13، ص 52، الرقم 8788.