الورى [1]، و في توقيع: (و أمّا محمَّد بن شاذان بن نعيم فإنَّه رجل من شيعتنا أهل البيت) [2].
336 محمَّد بن صالح بن محمَّد، الهمدانيّ، الدّهقان،
من أصحاب العسكري (عليه السلام)، وكيل.
337 محمَّد الطيّار،
روى الكشّي عن العيّاشي، قال: حدَّثني محمَّد بن نصير، قال: حدَّثني محمَّد بن الحسين، عن جعفر بن بشير، عن ابن بكير، عن حمزة بن محمَّد الطيّار، قال: (سألني أبو عبد اللّه (عليه السلام) عن قراءة القرآن، فقلت: ما أنا بذلك، قال: لكن أبوك، قال: و سألني عن الفرائض، فقلت: و ما أنا بذلك، فقال: لكن أبوك، قال: ثمَّ قال (عليه السلام): إنَّ رجلًا من قريش كان لي صديقاً، و كان عالماً قارئاً، فاجتمع هو و أبوك عند أبي جعفر (عليه السلام) و قال: ليقبل كلّ واحد منكما على صاحبه و يسأل كلّ واحد منكما صاحبه ففعلا، فقال القرشيّ لأبي جعفر (عليه السلام): قد علمت ما أردت، أردت أن تعلّمني أنَّ في أصحابك مثل هذا، قال: و هو ذاك، كيف رأيت؟) [3] و روى أيضاً عن حمدويه و محمَّد ابني نصير قالا: حدّثنا محمَّد بن عيسى، عن عليّ بن الحكم، عن أبان الأحمر، عن الطيّار، قال: قلت لأبي عبد اللّه (عليه السلام): (بلغني أنّك كرهت مناظرة الناس، و كرهت الخصومة، فقال: أمّا كلام مثلك فلا نكرهه، من إذا طار أحسن أن يقع، و إن وقع أحسن أن يطير، فمن كان هكذا، فلا نكره كلامه) [4] و الأخبار في مدحه أكثر ممّا ذكر.