جليل القدر، عظيم المنزلة، كذا ذكره ابن داود [1]، نقلًا عن رجال الشيخ فيمن لم يرو عن الأئمَّة (عليهم السلام).
326 محمَّد بن الحسن، الواسطيّ،
روى الكشّي عن عليّ بن محمَّد القتيبيّ، قال الفضل بن شاذان: إنَّ محمَّد بن الحسن كان كريماً على أبي جعفر (عليه السلام)، و إنَّ أبا الحسن (عليه السلام) أنفذ نفقة في مرضه و يكفنه و أقام مأتمه عند موته [2].
روى الكشّي، عن حمدويه، قال: حدَّثني يعقوب بن يزيد، عن ابن أبي عمير، عن محمَّد بن حكيم، قال: (ذكر لأبي الحسن (عليه السلام) أصحاب الكلام، فقال: أمّا ابن حكيم فدعوه) و عن حمدويه، قال: حدَّثني محمَّد بن عيسى، قال حدَّثني يونس بن عبد الرحمن، عن حمّاد، قال: (كان أبو الحسن (عليه السلام) يأمر محمَّد بن حكيم أنّ يجالس أهل المدينة في مسجد رسول النبي (صلى الله عليه و آله)، و أن يكلّمهم و يخاصمهم حتّى يكلّمهم في صاحب القبر، فكان إذا انصرف إليه قال له: ما قلت لهم؟ و ما قالوا لك؟ و يرضى بذلك منه [4]، روى عنه القاسم بن هشام اللؤلؤي و عليّ بن الحسن بن فضّال [5]، و الحسن بن محبوب و هو عن أبي عبد اللّه و أبي
[5] قال النجاشي في محمّد بن حكيم الخثعمي: «له كتاب .. حدّثنا القاسم بن هشام اللؤلؤي و عليّ بن الحسن بن فضّال جميعا عن جعفر بن محمّد بن حكيم عن أبيه محمّد بن حكيم بكتابه» و لم أجد في المصادر روايتهما عن محمّد بن حكيم بلا واسطة.