234 عبيد اللّه بن أبي رافع، كاتب أمير المؤمنين (عليه السلام)، ذكره البرقي [1] في خواصّه من مضر.
235 عبيدة بن عمرو،
و قيل: ابن قيس بن عمرو، السلمانيّ، من بني سلمان بن يشكر بن ناجية، بطن من مراد، من أصحاب علي (عليه السلام)، وثَّقه ابن داود [2]، و ذكره البرقي [3] في الأولياء من أصحاب أمير المؤمنين (عليه السلام).
236 عثمان بن حنيف،
ذكر الفضل بن شاذان أنَّه من السابقين الَّذين رجعوا إلى أمير المؤمنين (عليه السلام)[4]، و كان والي البصرة من قبل أمير المؤمنين (عليه السلام)، و قد احتاله طلحة و الزبير قبيل وقعة جمل في ليلة مظلمة، و كان بالمسجد في جماعة فأوطؤوه الأرجل، و أرسلوا إلى عائشة ليستشيرونها [5] فيه، فقالت: اقتلوه، فقالت امرأة: ناشدتك اللّه في عثمان، فإنَّه صاحب رسول النبي (صلى الله عليه و آله)، فقالت: احبسوه و اضربوه أربعين سوطاً و انتفوا شعر رأسه و لحيته و حاجبيه و أشفار عينيه، ففعلوا به و لحق عثمان بأمير المؤمنين (عليه السلام)، فوافاه بذي قار، و ليس في وجهه و رأسه شعرة، فلمّا رآه علي (عليه السلام) شقَّ ذلك عليه و استرجع، و كان عثمان من شرطة الخميس.
237 عديّ بن حاتم، الطائي
قال الفضل [6]: إنَّه من السابقين الَّذين رجعوا إلى أمير المؤمنين (عليه السلام).