موسى (عليه السلام) و ثقاته، و أهل الورع و العلم من شيعته، و قال غيره من علماء الرجال: إنَّه واقفيّ، بل روى الكشّي عن حمدويه، عن الحسن بن موسى أنَّه أحد أركان الوقف [1]، و روى الكشّي بإسناده عن يونس بن عبد الرحمن، قال: مات أبو الحسن (عليه السلام)، و ليس عنده من قوّامه أحد إلا و عنده المال الكثير، و كان ذلك سبب وقفهم و جحدهم موته، و كان عند زياد القندي سبعون ألف دينار [2].
أقول: مع ما ذكر ليس زياد هذا بشيء، و لا يستند إلى روايته.
165 زيد الزرّاد، الكوفيّ،
روى عن أبي عبد اللّه (عليه السلام)، و له كتاب رواه ابن أبي عمير، و روى الشيخ [3] و ابن الغضائري [4]، عن أبي جعفر ابن بابويه أنَّ كتابه موضوع، وضعه محمَّد بن موسى السمّان، و لا يوجب ذلك طعناً فيه، لكن يقتضي عدم رواية ابن أبي عمير، و لم يذكر له جهة حسن غير هذا، فالتوقّف فيه أولى، و هذا القول مذكور في زيد النرسيّ أيضاً.
باب السين
166 سالم بن عبد الرحمن، الأشلّ،
من أصحاب الباقر و الصادق (عليهما السلام)، وثَّقه العلّامة [5] عند ذكر ابنه.
167 سبحان بن صوحان العبدي، أخو صعصعة،
ذكر بعض علماء العامَّة أنَّ الراية يوم الجمل كان بيده، فقتل، فأخذها أخوه زيد بن صوحان