قال: فقال لي: إن متَّ ثمَّ حُشرت امة وحدك و سعى نورك بين يديك) [1]. و هذا الحديث على أنَّ فيه شريف بن سابق، و هو ضعيف بنصّ العلّامة و ابن الغضائري، يتضمَّن شهادته على نفسه، و مع ذلك لا يخلو من الدلالة على الحسن.

142 حمّاد بن شعيب، أبو شعيب الحمّانيّ، الكوفيّ،

روى ابن عقدة عن محمَّد بن عبد اللّه بن أبي حكيمة، عن ابن نمير أنَّه صدوق [2]، و هذه الرواية لا يستند بها على حسنه [3].

143 حمّاد بن عبد العزيز، السمندليّ، الكوفيّ،

لعلَّه السمندريّ المتقدّم.

144 حمزة بن حمران بن أعين الشيباني،

روى عن أبي عبد اللّه (عليه السلام)، و عنه صفوان بن يحيى.

145 حمزة بن الطيّار، الكوفيّ،

روى الكشّي عن حمدويه و إبراهيم ابنا نصير، عن محمَّد بن عيسى، عن ابن أبي عمير، عن هشام بن الحكم، قال: قال لي أبو عبد اللّه (عليه السلام): (ما فعل ابن الطيّار؟ قال: قلت: مات، فقال: (رحمه اللّه) و لقّاه نضرة و سروراً، فقد كان شديد الخصومة عنّا أهل البيت) [4] و هو حمزة بن محمَّد الطيّار.

146 حيّان بن عليّ العتري

(بالتاء و الراء) أو العنزيّ (بالنون و الزاي) روى عن أبي عبد اللّه (عليه السلام). وثَّقه العلّامة [5] (رحمه اللّه).

[1] الكشّي: الرقم 635، ص 343- 344.

[2] الخلاصة: القسم الأول، ص 57.

[3] كذا، و الظاهر أن الصحيح: لا يستند بها إلّا على حسنه.

[4] الكشّي: الرقم 651، ص 349.

[5] الخلاصة: القسم الأوّل، ص 64.