و لو كان هذا الأمر في غير مُلككم * * *لأديته أو غَصّ بالماء شاربه
فكم من أب لي يا معاوي لم يكن * * *أبوك الَّذي من عبد شمس يقاربه [1]
و في هذه الرواية ما لا يخفى من الذّم للأحنف، إلا أنَّها مجهولة، فالتوقّف في روايته أولى.
42 إدريس بن زيد،
وصفه الصدوق [2] بصاحب الرضا (عليه السلام)، و ليس فيه دلالة على المدح، إلا أنَّ العلامة [3] وصف طريق الصدوق إليه بالحسن.
43 أُسامة بن حفص،
كان قيّماً للكاظم (عليه السلام).
44 أُسامة بن زيد مولى رسول النبي (صلى الله عليه و آله)،
روى الكشّي [4] بإسناد فيه ضعف عن أبي جعفر (عليه السلام)، قال: أ لا أُخبركم بأهل الوقوف؟ قلنا: بلى، قال: أُسامة بن زيد و قد رجع، فلا تقولوا إلا خيراً، و محمَّد بن مسلمة، و ابن عمر مات منكوباً.
45 أسباط بن سالم، بيّاع الزطّي، أبو عليّ،
مولى بني عديّ، من كندة، روى عن أبي عبد اللّه و أبي الحسن (عليهما السلام)، و عنه ابن أبي عمير.
46 إسحاق بن إبراهيم الحضينيّ،
جرت الخدمة على يده للرضا (عليه السلام) و كان الحسن بن سعيد الَّذي أوصل إسحاق بن إبراهيم إلى الرضا (عليه السلام) حتّى جرت الخدمة على يده، و عليّ بن مهزيار بعد إسحاق بن إبراهيم، و كان سبب معرفتهم لهذا الأمر، فمنه سمعوا الحديث و به يعرفون، و كذلك فعل
[1] الكشّي: الرقم 145، ص 90- 92 و فيه في البيت الثالث: الجليل حلائبه، ديوان الفرزدق: ج 1، ص 45.