قال: أربعة، قال (عليه السلام): إنَّكم نور اللّه في ظلمات الأرض) [1] و روى الكشّي أيضاً عن جبرئيل بن أحمد قال: سمعت محمَّد بن عيسى يقول: كان عبد اللّه بن ميمون يقول بالتزيّد [2]، و في الطريق ضعف فلا يقاوم ما قبله، مع شهادة النجاشي بتوثيقه، فالحقّ كونه ثقة. روى عنه جعفر بن محمَّد بن عبيد اللّه، و أبو طالب عبد اللّه بن الصلت القمّي، و إبراهيم بن هاشم، و أبو خالد القمّاط.
98 عبد الملك بن عطاء
من أصحاب الباقر و الصادق (عليهما السلام). عن النصر بن الصبّاح أنَّه نجيب [3]، و قال العلّامة: (و لا يثبت بهذا عندي عدالته، خصوصاً مع ضعف النصر) [4] و روى ابن داود [5] عن الكشّي أنَّه كان ثقة نجيباً، و أورد عليه الشهيد الثاني (أنَّ نقل التوثيق عن الكشّي لا يقبل و إنَّما يقبل عنه مدحاً [6] ليس بالقوى، و لم يذكر عن الكشّي من أصحاب الرجال توثيقه أحد)، فالحقّ التوقّف فيما يرويه.
[6] كذا، و في نسخة خطيبة لتعليقات الشهيد الثاني على ابن داود- على ما ذكره بعض الفضلاء-: «نقله عن الكشّي ليس بسديد، و إنّما نقل عنه عنه مدحا ليس بالقوي، و لم يذكره غير الكشّي من أصحاب الرجال، و لا وثّقه أحد». و هو كما ترى يختلف عمّا نقله المصنّف- (رحمه اللّه)- عنه بكثير، فالشهيد الثاني على ما في هذه النسخة، لا ينفي قبول التوثيق عن الكشّي كبرويا، بل نفى توثيقه عبد الملك صغرويا، و استظهر دلالة ما نقل عنه فيه على مدح ليس بالقويّ لا على التوثيق، فلاحظ.