و عليّ بن محمَّد، و أحمد بن أبي عبد اللّه. ضعَّفه النجاشي [1] و ابن الغضائري [2]، و قالا: (كان أحمد بن محمَّد بن عيسى أخرجه من قم إلى الريّ و أظهر البراءة عنه) و كذا الشيخ ضعَّفه في مواضع و وثَّقه [3] في موضع واحد، و لا ريب أنَّه لا تقاوم ما تقدَّم، مع ما سمعت ممّا صنع فيه أحمد بن محمَّد بن عيسى، الشيخ الجليل، فالحقّ ضعفه و عدم قبول قوله.
79 سيف بن عميرة (بفتح المهملة) النخعيّ،
عربيّ كوفيّ، روى عن الصادق و الكاظم (عليهما السلام)، و عنه عليّ بن الحكم و محمَّد بن خالد الطيالسي، وثَّقه الشيخ [4] و العلّامة [5] و كذا النجاشي في رواية ابن داود [6]، و قال ابن شهرآشوب: (إنَّه واقفيّ) [7] و لم يتعرَّض لذلك غيره من علماء الرجال، مع شدَّة اهتمامهم في بيان حال الرواة من الوثاقة و الضعف، و صحَّة المذهب و فساده، فالحقّ أنَّه ثقة إماميّ، و قال الشهيد الثاني في موضع من شرح الإرشاد: (و ربما ضعَّف بعضهم سيفاً، و الصحيح أنَّه ثقة) [8] و كأنَّه أراد من البعض محمَّد بن شهرآشوب.