responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح طهارة قواعد الأحكام نویسنده : كاشف الغطاء، الشيخ جعفر    جلد : 1  صفحه : 98

كراهة السواك عند حال التخلي و الاكل و الشرب

و يكره السواك أي على حال التخلي كما في المقنعة و المراسم و المهذب و ظاهر المبسوط و الهداية و المعتبر و ارسل الصدوق عن الكاظم (ع) ان السواك على الخلاء يورث النجر و في التهذيب انه في الخلاء يورث النجر فان اريد التخلي وافق ما تقدم و ان اريد بالخلاء مكان التخلي افاد الكراهة و انه لم يكن على حال التخلي و القدر المعلوم هو الأول و الاكل و الشرب كانه يريد حال التخلي كما هو صريح المصباح و مختصره و المهذب و نهاية الأحكام و المنتهى و ظاهر التذكرة و اطلق في غيرها لمهانة النفس و فحوى ما في الفقيه مرسلا ان ابا جعفر (ع) دخل الخلاء فوجد لقمة خبز في القذر فاخذها و غسلها و دفعها إلى مملوك له و قال تكون معك لآكلها إذا خرجت و في العيون نحوه و في صحيفة الرضا عنه (ع) ان الحسين فعل ذلك و في هذا الاستناد تامل لان ابقاء اللقمة قد يكون لجفاف الرطوبة القذرة أو غير ذلك من المصالح إلا ان امر الندب بعد فتوى المعظم هين إذ ربما نرى الندب بفتوى فقيه واحد فضلا عن فتوى الأكثر مع ان في الاستناد إلى حصول المهانة للنفس كفاية و اللّه اعلم.

كراهة الكلام عند التخلي

و الكلام حالة الخلاء كما في الفقيه و الهداية و المهذب و جمل الشيخ و اقتصاره و المنتهى و نهاية الأحكام و في المبسوط و النهاية و السرائر يكره على حال الغائط و اطلق في غيرها و الذي في الفقيه لا يجوز الكلام و كانه يعني الكراهة و الحجة فيه بعد المهانة و حسن التستر في الامور المنفرة نهى النبي (ص) في خبر صفوان عن أن يجيب الرجل آخر و هو على الغائط أو يكلمه حتى يفرغ و قول الصادق (ع) في خبر ابي بصير في العلل من تكلم على الخلاء لم تقض حاجته و في خبر آخر إلى اربعة ايام إلا بالذكر كما في الفقيه و المقنعة و الهداية و غيرهن للشك في اندراجه تحت ما دل على كراهة الكلام و لما دل على رجحان الذكر من العقل و النقل و ما ورد في التوراة التي لم تغير ذكري حسن على كل حال و قول الصادق (ع) في خبر الحلبي لا بأس بذكر اللّه و انت تبول فان ذكر اللّه حسن على كل حال فلا تسأم من ذكر اللّه و بخبر سليمان بن خالد ان موسى قال يا رب تمر بي حالات استحي أن أذكرك فيها فقال يا موسى ذكري على كل حال حسن و في النهاية و المبسوط و المصباح و مختصره و الوسيلة انه يذكر بينه و بين نفسه لقول الصادق (ع) في خبر مسعدة المروي في قرب الاسناد عن الصادق (ع) ان اباهم (ع) كان يقول إذا عطس أحدكم و هو على خلاء فليحمد اللّه في نفسه و ان الصادق (ع) إذا دخل الخلاء قنع رأسه و يقول في نفسه بسم اللّه و بالله الخبر و ظاهره الاخطار لا اللفظ و يمكن ارادة الاسرار كما في الاشارة و يجب رد السلام لعموم الامر كما في النهاية و المنتهى و يستحب حمد العاطس و تسميته لأنهما ذكر أيضاً كما في النهاية و المنتهى خلافا للشافعي و سبق خبر قرب الاسناد في حمد العاطس

نام کتاب : شرح طهارة قواعد الأحكام نویسنده : كاشف الغطاء، الشيخ جعفر    جلد : 1  صفحه : 98
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست