responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح طهارة قواعد الأحكام نویسنده : كاشف الغطاء، الشيخ جعفر    جلد : 1  صفحه : 93

كراهة استقبال الشمس و القمر بالفرج

و يكره استقبال الشمس و القمر بفرجه كما في اربعته و الشرائع و المعتبر و اللمعة و الجميع مشتركة في اعتبار الاستقبال بالفرج و في الجمل و المصباح و مختصره الاستقبال بالبول و يحتمله الإرشاد و البيان و النفلية حيث قيل فيهن و استقبال النيرين و الريح بالبول ان علق بهما و لو علق بالريح فقط كان مما فيه اطلاق الاستقبال و في الغنية و السرائر و نهاية الشيخ و الموجز و النافع كراهة استقبالهما بغير تقييد بالبول أو الفرج و في المبسوط و الدروس و لا يستقبلهما ببول و لا غائط و قريب منهما ما في التذكرة من كراهة الاستقبال بالفرجين و في المعتبر روي ما فيه ذكر الفرجين و عن سلار لا يستقبلان بالفرج عند البول و هذه العبارات كلها متساوية في تخصيص التعرض للاستقبال مع السكوت عن غيره و في الفقيه و الهداية النهي عن الاستقبال و الاستدبار في الهلال من غير تعرض للشمس و نسب سلار مساواة الاستقبال و الاستدبار إلى القيل و في الذكرى كره استقبال الفرجين بالبول ثمّ قال و الغائط محمول عليه و روي بفرجه فيشمله قال منها و في الروض و في استدبارهما احتمال المساواة في الاحترام و في نهاية لاحكام و شرح الموجز و لا يكره الاستدبار و قربه الفاضل في شرحه و نقل عن فخر الاسلام في شرح الإرشاد الإجماع عليه و فسر الاستدبار بالاستدبار عند البول و الاستقبال عند الغائط مع ستر القبل و فيه ما لا يخفى و استقرب عدم الحاق الاستدبار في الكتاب و الذخيرة و كيف كان فعبارات الأصحاب مختلفة ففي بعضها الاستقبال بالفرج و في آخر بالبول و في آخر به أو الغائط و في آخر بالفرجين و في آخر اضافة الاستدبار و كان المشهور فيما بينهم الاقتصار على الاستقبال فلا عبرة بالاستدبار و نقلوا فيه الإجماع كما تقدم و الاكثر على اعتبار الاستقبال بالفرج كما ظهر و ربما حمل عليه غبائر الباقي و ظاهرهم الكراهة و نقل الفاضل في شرحه و صاحب الذخيرة عن المفيد القول بالتحريم و عبارته ظاهرة فيه حيث قال و لا يجوز استقبال الخ و عن الصدوق في الهداية تحريم استقبال الهلال و استدباره و الحق مع المشهور و الأصل في هذا الحكم ما روي عن النبي (ص) من انه نهى عن ان يستقبل الرجل الشمس و القمر بفرجه و هو يبول و عنه (ص) لا يبولن احدكم و فرجه بادٍ للقمر و في آخر مثل ذلك و روى الكليني النهي عن مطلق الاستقبال و الصدوق النهي عن استقبال الهلال و استدباره و لا ريب ان ما دل على الفرج اقوى و العامل عليه اكثر و تنزيل رواية الكليني عليه قريب و أما الاستدبار فلا يبعد القول بكراهته للمسامحة في ادلة السنن الا ان الإجماع يدفعه و اللّه اعلم و المراد به استقبال القرص لا الجهة فلو وضع حجابا عنهما مع استقباله جهتهما لم يكن بأس كما في الذكرى و شرح اللمعة و الدروس و الرياض و الكتاب و غيرهن و هو أيضاً من كلمات الأكثر و من اطلق الاستقبال فمراده ذلك و لا فرق بين المكسوف و غيره كما في النهاية و الرياض لصدق النهي فيهما.

نام کتاب : شرح طهارة قواعد الأحكام نویسنده : كاشف الغطاء، الشيخ جعفر    جلد : 1  صفحه : 93
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست