نام کتاب : شرح حكم نهج البلاغة نویسنده : القمي، الشيخ عباس جلد : 1 صفحه : 74
القليل من الخير خير من عدم الخير أصلا (1) -.
قوله: «و لا يقولنّ» إلى آخره كناية عن ترك المرء الخير اعتمادا على أنّ غيره بفعله أولى، مثل ردّ السائل عن الباب و إحالته إلى آخر بقوله: اذهب إلى فلان، فهو أولى بأن يتصدّق عليك منّي.
«فيكون و اللّه كذلك» أي أنّ اللّه يوفّق ذلك الشخص الذي أحيل السائل عليه، فيصدّق عليه، فتكون كلمة ذلك الإنسان الأوّل قد صادف قدرا و قضاء، و وقع الأمر بموجبها.
3422 *3082* 82-
إنّ للخير و الشرّ أهلا، فمهما تركتموه منهما كفاكموه أهله. [1] هذا ترغيب في الخير و تنفير عن الشرّ.
3425 *3083* 83-
إنّ للّه عبادا يختصّهم[اللّه]بالنّعم لمنافع العباد، فيقرّها في أيديهم ما بذلوها، فإذا منعوها نزعها منهم، ثمّ حوّلها إلى غيرهم (2) -. [2] و قريب من ذلك قول الشاعر: [3]
لم يعطك اللّه ما أعطاك من نعم # إلاّ لتوسع من يرجوك إحسانا
فإن منعت فأخلق أن تصادفها # تطير عنك زرافات [4] و وحدانا
3429 *3084* 84-
إنّ أعظم الحسرات يوم القيامة حسرة رجل كسب مالا في غير