responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح حكم نهج البلاغة نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 1  صفحه : 269

اللّه سبحانه: فبي حلفت لأبعثنّ على أولئك فتنة أترك‌ [1] الحليم فيها حيران، و قد فعل، و نحن نستقيل اللّه عثرة الغفلة (1) -. [2]

هذه صفة حال أهل الضلال و الفسق و الرياء من هذه الامّة (2) -، و لعلّ المراد بقوله: «فتنة» ، أي استئصالا و سيفا حاصدا يترك الحليم‌ أي العاقل اللبيب، «و روي: الحكيم» [3] فيها حيران‌ ، لا يعلم كيف وجه خلاصه.

و قوله عليه السلام: «و قد فعل» ، ينبغي أن يكون قد قال هذا الكلام في أيّام خلافته، لأنّها كانت أيّام السيف المسلّط على أهل الضلال من المسلمين. و اللّه أعلم.

3468 *3372* 372-

يأتي على النّاس زمان عضوض، يعضّ الموسر فيه على ما في يديه، و لم يؤمر بذلك، قال اللّه سبحانه: «وَ لاََ تَنْسَوُا اَلْفَضْلَ بَيْنَكُمْ» ، [4]

ينهد [5] فيه الأشرار، و يستذلّ‌ [6] الأخيار، و يبايع المضطرّون، و قد نهى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله عن بيع المضطرّين. [7]

(3) -


[1] في النهج: تترك.

[2] نهج البلاغة، الحكمة 369.

[3] شرح ابن ميثم 5-424.

[4] سورة البقرة (2) -237.


[5] في النهج: تنهد و تستذلّ.

[6] في النهج: تنهد و تستذلّ.

[7] نهج البلاغة، الحكمة 468.

نام کتاب : شرح حكم نهج البلاغة نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 1  صفحه : 269
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست