ما المبتلى الّذي قد اشتدّ به البلاء، بأحوج إلى الدّعاء من المعافى الّذي [3] لا يأمن البلاء (1) -. [4]
أي إنّهما سواء في الحاجة إلى دعاء اللّه، فذاك لحاجته إلى الخلاص من بلائه، و هذا لبقاء عافيته و أمنه من لحوق البلاء. و هو حثّ لأهل العافية على الدعاء و التضرّع إلى اللّه تعالى.