responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح حكم نهج البلاغة نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 1  صفحه : 227

و كان يقال: التغافل من السؤدد. [1]

و قال أبو تمّام:

ليس الغبيّ بسيّد في قومه # لكنّ سيّد قومه المتغابي‌

[2]

3223 *3298* 298-

من كساه الحياء ثوبه، لم ير النّاس عيبه (1) -. [3]

قيل: الحياء انقباض النفس عن القبائح، و هو من خصائص الإنسان، و هو خلق مركّب من جبن و عفّة، و لذلك لا يكون الفاسق مستحيا، و لا المستحي فاسقا. و قلّما يكون الشجاع مستحيا و المستحيي شجاعا، و لعزّة وجود ذلك ما يجمع الشعراء بين المدح بالشجاعة و الحياء. [4]

3228 *3299* 299-

من أصبح على الدّنيا حزينا فقد أصبح لقضاء اللّه ساخطا، و من أصبح يشكو مصيبة نزلت به، فإنّما يشكو ربّه‌ [5] ، و من أتى غنيّا فتواضع له لغناه ذهب ثلثا دينه، و من قرأ القرآن فمات فدخل النّار فهو ممّن كان يتّخذ آيات اللّه هزوا، و من لهج قلبه بحبّ الدّنيا التاط منها [6] بثلاث: همّ لا


[1] شرح ابن أبي الحديد 19-44.

[2] ديوان أبي تمّام-28.

[3] نهج البلاغة، الحكمة 223.

[4] شرح ابن أبي الحديد 19-45.

[5] في النهج: فقد أصبح يشكو ربّه.

[6] في النهج: التاط قلبه منها.

نام کتاب : شرح حكم نهج البلاغة نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 1  صفحه : 227
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست