أي: ما افتقر من أنفق بقدر الحاجة المتعارفة، و ذلك لأنّ قدر الحاجة من المال قد تكفّل اللّه تعالى بإدراره مدّة البقاء و هو ما لا بدّ للمقتصد منه. قال تعالى: «وَ اَلَّذِينَ إِذََا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَ لَمْ يَقْتُرُوا وَ كََانَ بَيْنَ ذََلِكَ قَوََاماً» . [5]