كتب فيلسوف على باب داره: ما دخل هذا المنزل شرّ قطّ، فقال بعضهم: اكتب: إلاّ المرأة. [1]
و في كلام الحكماء: اعص هواك و النساء، و افعل ما شئت. [2]
و في الحديث: المرأة ضلع عوجاء إن داريتها استمتعت بها، و إن رمت تقويمها كسرتها. [3]
قال الشاعر في هذا المعنى:
هي الضّلع العوجاء لست تقيمها # ألا إنّ تقويم الضّلوع انكسارها
أ يجمعن ضعفا و اقتدارا على الفتى # أليس عجيبا ضعفها و اقتدارها!
[4]
و من كلامهم: ليس ينبغي للعاقل أن يمدح امرأة إلاّ بعد موتها. [5]
و في الأمثال: لا تحمدنّ أمة عام شرائها، و لا حرّة عام بنائها. [6]
و كان يقال: ما نهيت امرأة عن أمر إلاّ أتته. [7]
[1] نفس المصدر السابق.
[2] شرح ابن أبي الحديد 18-199.
[3] نفس المصدر السابق.
[4] شرح ابن أبي الحديد 18-199.
[5] المصدر السابق.
[6] مجمع الأمثال 3-154.
[7] شرح ابن أبي الحديد 18-200.