منشؤه: وقوع العتق به في [حكاية قول] [1] الصادق (عليه السلام): «هذا ما أعتق جعفر بن محمّد غلامه لوجه اللّٰه» [2]. و لا خلاف في عدم وقوع العتق بالكناية، فدلّ على أنّه صريح، لأنّه قائم مقامه، فيكون عندهم من باب المرادف، و قد ثبت في الأصول جواز إقامة كلّ من المترادفين مقام الآخر.
و من أنّه غير صريح في التحرير، فلا يقوم مقامه، لأنّه أعمّ منه، و الأعمّ من شيء لا يدلّ عليه، فيدخل في باب الكناية، و العتق عند الأصحاب لا يقع بها.