منشؤه: من الرواية الواردة عنه (صلّى اللّٰه عليه و آله): «شارب الخمر سفيه» [2]، و هو يضادّ الرشد قطعا، فلا يجتمع معه، فإذا ثبت السفه للشارب ثبت لفاعل الكبائر غيره، لعدم التفاوت فيها بالنظر إلى العدالة.
و من أنّ اسم السفيه إنّما يكون حقيقة للشارب في عدم إصلاح المال، و فاعل الكبائر قد يكون مصلحا لماله، فعدم العدالة غير مناف للرشد بهذه المثابة، و التسمية [1] في الحديث باعتبار عدم إصلاحه لأمور دينه لا مطلقا.