responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الكافي نویسنده : المازندراني، الملا صالح    جلد : 9  صفحه : 28

مع والدتك فو الّذي بعثي بالحقّ [نبيّا] لانسها بك ليلة خير من جهادك في سبيل اللّه سنة.

21- الحسين بن محمّد، عن معلّى بن محمّد، عن الحسن بن عليّ، عن عبد اللّه بن سنان، عن محمّد بن مسلم، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: إنّ العبد ليكون بارّا بوالديه في حياتهما ثمّ يموتان فلا يقضي عنهما ديونهما و لا يستغفر لهما فيكتبه اللّه عاقا، و إنّه ليكون عاقّا لهما في حياتهما غير بارّ بهما فإذا ماتا قضى دينهما و استغفر لهما فيكتبه اللّه عزّ و جلّ بارّا.

(باب) الاهتمام بامور المسلمين و النصيحة لهم و نفعهم

1- عليّ بن إبراهيم، عن أبيه، عن النوفليّ، عن السكوني، عن أبي عبد اللّه (عليه السلام) قال: قال رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله): من أصبح لا يهتمّ بامور المسلمين فليس بمسلم.

2- و بهذا الإسناد قال: قال رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله): أنسك الناس نسكا أنصحهم جيبا و أسلمهم قلبا لجميع المسلمين.

3- عليّ بن إبراهيم، عن عليّ بن محمّد القاساني، عن القاسم بن محمّد، عن سليمان ابن داود المنقري، عن سفيان بن عيينة قال: سمعت أبا عبد اللّه (عليه السلام) يقول: عليك بالنصح للّه في خلقه، فلن تلقاه بعمل أفضل منه.


قوله (قال قال رسول اللّه (ص) من اصبح لا يهتم بامور المسلمين)

(1) أن لا يعزم على القيام بها و لا يقوم بها مع القدرة (فليس بمسلم)

(2) أى ليس بكامل فى الاسلام و لا يعبؤ باسلامه، و المراد بامورهم أعم من الامور الدنيوية و الاخروية و لو لم يقدر عليها فالعزم حسنة يثاب به و كمال له.

قوله (قال قال رسول اللّه (ص) أنسك الناس نسكا أنصحهم جيبا)

(3) رجل ناصح الجيب أى ناصح الصدر و القلب أمين لا غش فيه و أسلمهم قلبا من الحقد و الحسد و العداوة لجميع المسلمين فكل من كان نصحه لهم أحسن و أقوم و كان قلبه لهم أصفى و أسلم كان أنسك الناس و أعبدهم و أكثرهم طاعة و أجهدهم، و فيه اشارة الى نوع واحد من العدالة و هو رعاية رجل حقوق ما بينه و بين الخلق من النصح و المعاملات و المعاوضات و الامانات و حسن

نام کتاب : شرح الكافي نویسنده : المازندراني، الملا صالح    جلد : 9  صفحه : 28
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست