responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الكافي نویسنده : المازندراني، الملا صالح    جلد : 9  صفحه : 206

في حديثه اختلاج العين-.

27- أبو عليّ الأشعري، عن محمّد بن عبد الجبّار، عن ابن فضّال، عن ابن بكير قال: سألت أبا عبد اللّه (عليه السلام) أ يبتلى المؤمن بالجذام و البرص و أشباه هذا؟ قال:

فقال: و هل كتب البلاء إلّا على المؤمن.

28- عليّ بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عمّن رواه، عن الحلبيّ، عن أبي عبد اللّه (عليه السلام) قال: إنّ المؤمن: ليكرم على اللّه حتّى لو سأله الجنّة بما فيها أعطاه ذلك من غير أن ينقص من ملكه شيئا و إنّ الكافر ليهون على اللّه حتّى لو سأله الدّنيا بما فيها أعطاه ذلك من غير أن ينقص من ملكه شيئا و إنّ اللّه ليتعاهد عبده المؤمن بالبلاء كما يتعاهد الغائب أهله بالطرف و إنّه ليحميه الدّنيا كما يحمي الطبيب المريض.

29- عليّ بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن محبوب، عن سماعة، عن أبي عبد اللّه (عليه السلام) قال: إنّ في كتاب علي (عليه السلام) أنّ أشدّ الناس بلاء النبيّون، ثمّ الوصيّون، ثمّ الأمثل فالأمثل: و إنّما يبتلي المؤمن على قدر أعماله الحسنة


سوطا، و ان أبيت فاجعل انتصابها بنزع الخافض أى يشاك بالشوكة. (و ما أشبه هذا)

(1) يحتمل أن يكون من كلام النبي (صلى اللّه عليه و آله) و ان يكون من كلام الراوى.

(حتى ذكر فى حديثه اختلاج العين)

(2) عده (ص) من جملة الافات لان اختلاج العين مرض من الامراض و قد ذكره الاطباء و هو حركة سريعة متواترة غير عادية تعرض لجزء من البدن كالجلد و نحوه بسبب رطوبة غليظة لزجة تنحل فتصير ريحا بخاريا غليظا يعسر خروجه من المسام و تزاول الدافعة دفعه فيقع بينهما مدافعة و اضطراب- اقول فسر (ص) تسلية للمؤمنين الآفة على وجه يعم الافات المذكورة و دونها و أمثال هذه الافات لا يخلو المؤمن عنها فى المدة المذكورة و لو فرض خلوه عنها فهو ملعون لا بمعنى أنه بعيد عن الرحمة الواسعة الربانية مطلقا بل عن هذه الرحمة التى تصل إليه من جهة هذه الآفة لان الآفة رحمة من اللّه يرفع بها بعض الذنوب و يكفره و يرفع الدرجة و اللّه أعلم.

قوله (ان المؤمن ليكرم على اللّه حتى لو سأله الجنة بما فيها أعطاه ذلك من غير أن ينقص من ملكه شيئا و ان الكافر ليهون على اللّه حتى لو سأله الدنيا بما فيها اعطاه ذلك من غير ان ينتقص من ملكه شيئا)

(3) انتقاص كم كردن و كم شدن فهو معتد و لازم و الاول هو المراد هنا

نام کتاب : شرح الكافي نویسنده : المازندراني، الملا صالح    جلد : 9  صفحه : 206
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست