1- عليّ بن إبراهيم، عن أبيه، و محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد جميعا، عن ابن محبوب، عن عبد اللّه بن سنان، عن أبي عبد اللّه (عليه السلام) في قول اللّه عزّ و جلّ:
صِبْغَةَ اللّٰهِ وَ مَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللّٰهِ صِبْغَةًقال: الإسلام، و قال في قوله عزّ و جلّ:
بالطينة الاصول الممتزجات المنتقلة فى أطوار الخلقة كالنطفة و ما قبلها من موادها مثل النبات و الغذاء و ما بعدها من العلقة و المضغة و العظم و المزاج الانسانى القابل للنفس الناطقة المدبرة، كذلك يناسب ما ذكر من أن المراد بالطينة طينة الجنة لان طينة الجنة اختمارها و تربيتها بهذه الفطرة كما أنه بماء العذب الفرات المذكور سابقا. و بالجملة خلقه من طينة الجنة و مزجها بماء الفرات أولا و تربيتها بماء المزن ثانيا لطف منه تعالى بالنسبة الى المؤمن ليحصل له الوصول الى أعلى مراتب القرب.
قوله: (صِبْغَةَ اللّٰهِ)
(1) أى صبغنا اللّه صبغته و هى الاسلام و دينه الحق و انما سمى بها لانه حلية الانسان كما أن الصبغة الحلية المصبوغ أو للمشاكلة لوقوعه فى مقابلة صبغة النصارى