responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الكافي نویسنده : المازندراني، الملا صالح    جلد : 8  صفحه : 396

[الحديث الرابع]

4- عدّة من أصحابنا، عن أحمد بن محمّد بن خالد، عن إبراهيم بن محمّد الثقفي عن عليّ بن المعلّى، عن يحيى بن أحمد، عن أبي محمّد الميثمي، عن رومي بن زرارة عن أبيه، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: قال أمير المؤمنين (عليه السلام) في كلام له: ألا إنّه من ينصف النّاس من نفسه لم يزده اللّه إلّا عزّا.

[الحديث الخامس]

5- عنه، عن عثمان بن عيسى، عن عبد اللّه بن مسكان، عن محمّد بن مسلم، عن أبي عبد اللّه (عليه السلام) قال: ثلاثة هم أقرب الخلق إلى اللّه عزّ و جلّ يوم القيامة حتّى يفرغ من الحساب: رجل لم تدعه قدرة في حال غضبه إلى أن يحيف على من تحت يده، و رجل مشى بين اثنين فلم يمل مع أحدهما على الاخر بشعيرة، و رجل قال بالحقّ فيما له و عليه.

[الحديث السادس]

6- عنه، عن أبيه، عن النضر بن سويد، عن هشام بن سالم، عن زرارة، عن الحسن البزّاز، عن أبي عبد اللّه (عليه السلام) قال في حديث له: ألا اخبركم بأشدّ ما فرض اللّه على خلقه، فذكر ثلاثة أشياء أوّلها إنصاف النّاس من نفسك.


خير من عمله» و اختلفوا فى أن الذكر القلبى هل تعرفه الملائكة و تكتبه أم لا فقيل بالاول لان اللّه تعالى يجعل له علامة يعرفه الملائكة بها و قيل بالثانى لانهم لا يطلعون عليها.

قوله: (ثلاثة هم اقرب الخلق الى اللّه عز و جل يوم القيامة حتى يفرغ من الحساب)

(1) ليس «حتى» هنا لانقطاع قربه بعد الحساب بل للمبالغة فى دوام قربه لانه اذا كان عند حساب الخلائق فى ظل قربه و احسانه و ضيافة اكرامه و انعامه كان بعده فى ذلك بطريق أولى.

(رجل لم تدعه قدرة فى حال غضبه الى أن يحيف على من تحت يده)

(2) ظاهره عدم الجور و التعدى فى التأديب و يمكن أن يراد به العفو فى حقه و العفو أنسب.

(و رجل مشى بين اثنين فلم يمل مع احدهما على الاخر بشعيرة)

(3) أى مشى بينهما فى أداء رسالة أو قصد اصلاح أو مصاحبة، و قوله «بشعيرة» مبالغة فى ترك الميل بالكلية و أقل الميل أن يقول ما يوافق طبع أحدهما و يخالف طبع الاخر.

(و رجل قال بالحق فيما له و عليه)

(4) هذا هو المراد فى هذا الباب لانه الانصاف و العدل فى القول و هو أن يرضى لغيره ما يرضى لنفسه و يكره له ما يكره لنفسه.

قوله: (فذكر ثلاثة أشياء أولها انصاف الناس من نفسك)

(5) هذا أشد لانه أشق على النفس و لعل الآخرين المواساة و ذكر اللّه فى كل حال كما يظهر من الاخبار الآتية أو عدم الميل و عدم الحيف بقرينة السابق.

نام کتاب : شرح الكافي نویسنده : المازندراني، الملا صالح    جلد : 8  صفحه : 396
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست