responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الكافي نویسنده : المازندراني، الملا صالح    جلد : 8  صفحه : 328

و لا نزع من شيء إلّا شانه.

[الحديث السابع]

7- عليّ، عن أبيه، عن عبد اللّه بن المغيرة، عن عمرو بن أبي المقدام، رفعه إلى النبيّ (صلى اللّه عليه و آله) قال: إنّ في الرّفق الزّيادة و البركة و من يحرم الرفق يحرم الخير.

[الحديث الثامن]

8- عنه، عن عبد اللّه بن المغيرة، عمّن ذكره، عن أبي عبد اللّه (عليه السلام) قال: ما زوي الرّفق عن أهل بيت إلّا زوي عنهم الخير.

[الحديث التاسع]

9- عدّة من أصحابنا، عن أحمد بن أبى عبد اللّه، عن إبراهيم بن محمّد الثقفي، عن عليّ بن المعلّى، عن إسماعيل بن يسار، عن أحمد بن زياد بن أرقم الكوفي، عن رجل، عن أبي عبد اللّه (عليه السلام) قال: أيّما أهل بيت اعطوا حظّهم من الرّفق فقد وسّع اللّه عليهم في الرزق، و الرّفق في تقدير المعيشة خير من السّعة في المال، و الرّفق لا يعجز عنه شيء و التبذير لا يبقى معه شيء، إنّ اللّه عزّ و جلّ رفيق يحبّ الرّفق.

[الحديث العاشر]

10- عليّ بن إبراهيم رفعه، عن صالح بن عقبة، عن هشام بن أحمر، عن أبي-


سار و زينه بمعنى و الاسم الزينة و الزين نقيض الشين و شانه من باب باع شينا عابه، و هذا الحديث رواه مسلم بعينه عنه (ص) فهو متفق عليه بين الامة.

قوله: (أن فى الرفق الزيادة و البركة)

(1) أى زيادة الرزق و البركة فيه أو زيادة الخير لكونه ذريعة الى منافع الدنيا و الآخرة و مستلزما للخصال المرضية و الكمالات السنية بخلاف الخرق فانه مع كونه نقصا فى ذاته و تابعا للجهالات جالب للشرور و مانع من الخيرات.

قوله: (أيما أهل بيت اعطوا حظهم من الرفق)

(2) أى رفق بعضهم ببعض أو رفقهم بخلق اللّه

(فقد وسع اللّه عليهم فى الرزق)

(3) لان الرفق أشد جاذب له و سبب لرفقه تعالى بهم فى ايصاله و تسهيل طرقه. و فيه ترغيب فى اكتساب الرفق كما أن

قوله: (و الرفق فى تقدير المعيشة)

(4) أى التوسط بين التقتير و التبذير

(خير من السعة فى المال)

(5) بلا تقدير المعيشة ترغيب فى اختيار التوسط فى المعيشة و هى مكسب الانسان الّذي يعيش به و أشار الى وجه ذلك

بقوله: (و الرفق لا يعجز عنه شيء)

(6) أى الرفق فى تقدير المعيشة لا يضعف و لا يقصر عنه شيء من المال لان القليل من المال يكفى مع التقدير و القدر الضرورى قد ضمنه العدل الحكيم و لا بد من حصوله (و التبذير لا يبقى معه شيء)

(7) من المال كما هو المشاهد المجرب، ثم حث على الرفق مطلقا أو على الرفق فى تقدير المعيشة

بقوله: (ان اللّه عز و جل رفيق يحب الرفق)

(8) لانه أقوى سبب لبقاء نظام الكل و الجزء المطلوب عقلا و شرعا.

نام کتاب : شرح الكافي نویسنده : المازندراني، الملا صالح    جلد : 8  صفحه : 328
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست