responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الكافي نویسنده : المازندراني، الملا صالح    جلد : 8  صفحه : 317

[الحديث الحادى عشر]

11- حميد بن زياد، عن الخشّاب، عن ابن بقّاح، عن معاذ بن ثابت، عن عمرو بن جميع، عن أبي عبد اللّه (عليه السلام) قال: كان المسيح (عليه السلام) يقول: لا تكثروا الكلام في غير ذكر اللّه، فإنّ الّذين يكثرون الكلام في غير ذكر اللّه قاسية قلوبهم و لكن لا يعلمون.

[الحديث الثاني عشر]

12- عدّة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن ابن أبي نجران، عن أبي جميلة عمّن ذكره، عن أبي عبد اللّه (عليه السلام) قال: ما من يوم إلّا و كلّ عضو من أعضاء الجسد يكفّر اللّسان يقول: نشدتك اللّه أن نعذّب فيك.

[الحديث الثالث عشر]

13- محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد بن عيسى، عن عليّ بن الحكم، عن إبراهيم بن مهزم الأسدي، عن أبي حمزة، عن عليّ بن الحسين (عليهما السلام) قال: إنّ لسان ابن آدم يشرف على جميع جوارحه كلّ صباح فيقول: كيف أصبحتم؟

فيقولون: بخير إن تركتنا، و يقولون: اللّه اللّه فينا و يناشدونه و يقولون: إنّما:

نثاب و نعاقب بك.


قوله: (فان الذين يكثرون الكلام فى غير ذكر اللّه قاسية قلوبهم و لكن لا يعلمون)

(1) قساوة القلب شدته و صلابته بحيث يتأبى عن قبول الحق كالحجر الصلب يمر عليه الماء و لا يقف فيه، و فيه دلالة على أن كثرة الكلام فى الامور المباحة يوجب قساوة القلب، و اما الكلام فى الامور الباطلة فقليله كالكثير فى النهى عنه و ايجاب القساوة.

قوله: (ما من يوم الا و كل عضو من اعضاء الجسد يكفر اللسان)

(2) أى يذل و يخضع له و التكفير هو أن ينحنى الانسان و يطأطأ رأسه قريبا من الركوع كما يفعل من يريد تعظيم صاحبه، ثم قال من باب الاستيناف يقول

(نشدتك اللّه أن نعذب فيك)

(3) نشد من باب نصر أى سألتك باللّه و احلفك به كان هذا القول بلسان المقال و يحتمل أن يكون بلسان الحال.

قوله: (ان لسان ابن آدم يشرف على جميع جوارحه)

(4) أشرفت عليه اطلعت عليه

(فيقول كيف أصبحتم فيقولون بخير ان تركتنا)

(5)

زبان گفت با سر كه چونى خوشى * * * بگفتا خوشم گر تو دم دركشى

(و يقولون اللّه اللّه فينا)

(6) أى أحذر اللّه او أثق اللّه أو خف اللّه فى حقنا و أمرنا، و يناشدونه أى يخلفونه باللّه، و المناشدة قسم دادن و يقولون

(انما نثاب و نعاقب بك)

(7) الحصر اما حقيقى ادعائى أو اضافى بالنسبة الى بواقى الجوارح فكان كل جارحة تخص هذا باللسان بالنسبة الى جوارح آخر فلا يردان كل جارحة تثاب و تعاقب بعملها أيضا.

نام کتاب : شرح الكافي نویسنده : المازندراني، الملا صالح    جلد : 8  صفحه : 317
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست