responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الكافي نویسنده : المازندراني، الملا صالح    جلد : 8  صفحه : 314

[الحديث الثالث]

3- عنه، عن الحسن بن محبوب، عن أبي عليّ الجوّاني، قال: شهدت أبا عبد اللّه (عليه السلام) و هو يقول لمولى له [يقال له] سالم- و وضع يده على شفتيه- و قال: يا سالم احفظ لسانك تسلم، و لا تحمل الناس على رقابنا.

[الحديث الرابع]

4- عنه، عن عثمان بن عيسى قال: حضرت أبا الحسن (صلوات اللّه عليه) و قال له رجل: أوصني، فقال له: احفظ لسالك تعزّ، و لا تمكّن الناس من قيادك فتذلّ رقبتك.

[الحديث الخامس]

5- عنه عن الهيثم بن أبي مسروق، عن هشام بن سالم، عن أبي عبد اللّه (عليه السلام) قال: قال رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله) لرجل أتاه: ألا أدلّك على أمر يدخلك اللّه به الجنّة؟

قال: بلى يا رسول اللّه، قال: أنل ممّا أنالك اللّه، قال: فإن كنت أحوج ممّن انيله؟


قوله: (انما شيعتنا الخرس)

(1) لعلمهم بمفاسد اللسان فيجتنبون عنها و أيضا لا يتكلمون فى امور الدين الا ما سمعوه من أهله بخلاف العامة فانهم يتكلمون فيها بالقياس و الاستحسان و الوجوه العقلية فلهم طرق واسعة.

قوله: (يا سالم احفظ لسانك تسلم)

(2) أى تسلم من آفات الدنيا و الآخرة و معاصى اللسان و ذل النفس فان من ارخى عنان اللسان جرى فى ميدان الطغيان و يتكلم كثيرا بما لا يعنيه و ما يضره و يضر غيره و يذله و يدل على سفهه.

قوله: (و قال له رجل اوصنى)

(3) الايصاء طلب شيء من غيره ليفعله على غيب منه فقال (احفظ لسانك تعز)

(4) اذ بالصمت تكون الهيبة و العزة لان من رآه يخيل إليه أن له شأنا فيهيب منه و يعزه بخلاف ارخاء اللسان فانه يشين القائل و يبدئ مساوى الجاهل و يصغره فى أعين الناس و يذهب بعزه و بهائه. و القياد ككتاب حبل تقاد به الدابة و هو كناية عن التسلط و الاضرار و الاذلال.

قوله: (انل مما انالك اللّه)

(5) أى اعط المحتاجين ما أعطاك اللّه

(فاصنع للاخرق)

(6) الاخرق الجاهل من الخرق بالضم و هو الجهل يعنى اشر عليه بما ينفعه و فيه حث على إرشاد كل من لم يعلم امرا من مصالح الدين و الدنيا

(فاصمت لسانك الا من خير)

(7) الظاهر ان المراد بالخير ما يورث ثوابا فى الآخرة، أو نفعا فى الدنيا (بلا مضرة أحد فيكون المباح مما ينبغى السكوت عنه و يكون الامر لمطلق الطلب الشامل للوجوب و الرجحان، و بالجملة ينظر من يريد الكلام فان لم ير ضررا تكلم و ان رآه أو شك فيه سكت و اختلف فى المباح هل يكتب أم لا نقل عن ابن عباس انه لا يكتب اذ لا يجازى عليه و الحق انه يكتب لقوله تعالى «مٰا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ الآية

نام کتاب : شرح الكافي نویسنده : المازندراني، الملا صالح    جلد : 8  صفحه : 314
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست