7- أبو عليّ الأشعري، عن محمّد بن عبد الجبّار، عن ابن فضّال، عن غالب بن عثمان، عن عبد اللّه بن منذر، عن الوصافي، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: من كظم غيظا و هو يقدر على إمضائه حشا اللّه قلبه أمنا و إيمانا يوم القيامة.
[الحديث الثامن]
8- الحسين بن محمّد، عن معلّى بن محمّد، عن الحسن بن عليّ الوشّاء، عن عبد- الكريم بن عمرو، عن أبي اسامة زيد الشحّام، عن أبي عبد اللّه (عليه السلام) قال: قال لي:
يا زيد اصبر على أعداء النعم، فانّك لن تكافي من عصا اللّه فيك بأفضل من أن تطيع اللّه فيه، يا زيد إنّ اللّه اصطفى الإسلام و اختاره، فأحسنوا صحبته بالسخاء و حسن الخلق.
[الحديث التاسع]
9- عليّ بن إبراهيم، عن محمّد بن عيسى، عن يونس، عن حفص بيّاع السابري
قوله: (حشا اللّه قلبه أمنا و ايمانا يوم القيمة)
(1) أى ايمانا باللّه و أمنا من سخطه و يمكن أن يراد بالايمان النور الفائض بالتجليات الربانية الّذي لا يحتمله الا قلوب المقربين.
(فاحسنوا صحبته بالسخاء و حسن الخلق)
(2) السخاء هو بذل المقتنيات و صرفها فى أهل الحاجة و حسن الخلق مع خلق اللّه من أعظم أسباب كظم الغيظ فهما مجازان أو كنايتان عنه و لا يبعد أن يكون السخاء شاملا لكظم الغيظ أيضا لانه من جملة أفراده بوجه.