responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الكافي نویسنده : المازندراني، الملا صالح    جلد : 8  صفحه : 296

[الحديث السادس]

6- عدّة من أصحابنا، عن أحمد بن محمّد، عن عثمان بن عيسى، عن سماعة عن أبي الحسن موسى (عليه السلام) قال: قال رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله): حسن البشر يذهب بالسخيمة.

(باب الصدق و أداء الامانة)

[الحديث الأول]

1- محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد بن عيسى، عن عليّ بن الحكم، عن الحسين ابن أبي العلاء، عن أبي عبد اللّه (عليه السلام) قال: إنّ اللّه عزّ و جلّ لم يبعث نبيّا إلّا بصدق الحديث و أداء الأمانة إلى البرّ و الفاجر.

[الحديث الثاني]

2- عنه، عن عثمان بن عيسى، عن إسحاق بن عمّار و غيره، عن أبي عبد اللّه (عليه السلام) قال: لا تغترّوا بصلاتهم و لا بصيامهم، فإنّ الرّجل ربّما لهج بالصلاة و الصوم حتّى لو تركه استوحش و لكن اختبروهم عند صدق الحديث و أداء الأمانة.

[الحديث الثالث]

3- عدّة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن ابن أبي نجران، عن مثنّى الحنّاط عن محمّد بن مسلم، عن أبي عبد اللّه (عليه السلام) قال: من صدق لسانه زكى عمله.


قوله: (حسن البشر يذهب بالسخيمة)

(1) أى بالضغينة و الموجدة و الحقد قال أمير- المؤمنين (ع) «البشاشة حبالة المودة» أراد أن طلاقة الوجه و حسن البشر تصطاد القلوب بها و لاحظ مشابهة الطلاقة بالحبالة و مشابهة القلوب بالصيد.

قوله: (ان اللّه عز و جل لم يبعث نبيا الا بصدق الحديث)

(2) صدق الحديث دائما تابع لملكة استقامة اللسان التابعة لاستقامة القلب و من ثم قيل: اذا استقام القلب استقام اللسان. و استقامة القلب تابعة لاستقامة الحقيقة الانسانية و تمام صورته المعنوية و هذا مستلزم لفيضان النفس القدسية على تفاوت مراتبها و أعلى مراتبها للانبياء و المرسلين و ما دونه لخواص المؤمنين و من هذا يتحقق التناسب بينهما.

(و أداء الامانة الى البر و الفاجر)

(3) كما قال تعالى «إِنَّ اللّٰهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمٰانٰاتِ إِلىٰ أَهْلِهٰا» و قد ابتلى به جم غفير من السالكين و ليس لاختبار الناس أعظم منه.

قوله: (من صدق لسانه زكى عمله)

(4) لان صدق اللسان تابع لطهارة القلب و هى مستلزمة لزكاة عمله و طهارته و نموه و بركته و المدح عليه و أيضا اللسان مورد لجميع الاعضاء الظاهرة و الباطنة و متناول لمدركات جميعها فصحته و هى صدقه فى الحديث توجب صحة جميع الاعضاء و صدور أعمال الاصحاء منها فلذلك يزكو عمله على الاطلاق كما أن مرضه و هو الكذب يوجب مرض جميع الاعضاء و صدور أفعال المرضى منها، فلذلك لا يزكو شيء من أعماله. و أيضا علة

نام کتاب : شرح الكافي نویسنده : المازندراني، الملا صالح    جلد : 8  صفحه : 296
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست