responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الكافي نویسنده : المازندراني، الملا صالح    جلد : 8  صفحه : 294

أكنافا الّذين يألفون و يؤلفون و توطّأ رحالهم.

[الحديث السابع عشر]

17- عدّة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن جعفر بن محمّد الأشعري، عن عبد اللّه ابن ميمون القدّاح، عن أبي عبد اللّه (عليه السلام) قال: قال أمير المؤمنين (عليه السلام): المؤمن مألوف و لا خير فيمن لا يألف و لا يؤلف.

[الحديث الثامن عشر]

18- عليّ بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن عبد اللّه بن سنان، عن أبي عبد اللّه (عليه السلام) قال: إنّ حسن الخلق يبلغ بصاحبه درجة الصائم القائم.

(باب حسن البشر)

[الحديث الأول]

1- عدّة من أصحابنا، عن أحمد بن محمّد، عن عليّ بن الحكم، عن الحسن بن الحسين قال: سمعت أبا عبد اللّه (عليه السلام) يقول: قال رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله): يا بني عبد المطّلب إنّكم لن تسعوا الناس بأموالكم فالقوهم بطلاقة الوجه و حسن البشر.

و رواه عن القاسم بن يحيى، عن جدّه الحسن بن راشد، عن أبي عبد اللّه (عليه السلام) إلّا أنّه قال: يا بني هاشم.


المصباح ألفته ألفا من باب علم آنست به و أحببته و الاسم الالفة بالضم و الالفة أيضا اسم من الايلاف و هو الالتيام و الاجتماع و اسم الفاعل آلف مثل عالم و الجمع آلاف مثل كفار، و توطأ رحالهم للزيارة أو الضيافة أو لقضاء الحاجة، و رحل الرجل منزله و مأواه و أثاث بيته و فيه ترغيب فى حسن الخلق لانه موجب لذلك كما فى قول أمير المؤمنين (ع) «أكرم الحسب حسن الخلق» و انما كان أكرم لانه أكثر فائدة و أوفر عائدة.

قوله: (و لا خير فيمن لا يألف و لا يؤلف)

(1) لان عدم الالفة فى أهل الدين يوجب أذاهم و تبددهم و تقاطعهم و تفرقهم فيه و تدابرهم و عداوتهم و كل ذلك يوجب زوال الخير عنهم كما هو المعلوم بين المتقاطعين.

قوله: (يا بنى عبد المطلب انكم لن تسعوا الناس بأموالكم)

(2) الوسع و السعة و الجدة الطاقة أى لا يتسع أموالكم لعطائهم و رفع احتياجهم. فوسعوا أخلاقكم لصحبتهم كما أشار إليه

بقوله: (فالقوهم بطلاقة الوجه و حسن البشر)

(3) أى فالقوهم باستبشار الوجه و بشاشته و انبساطه و هو من لوازم التواضع و حسن الخلق.

نام کتاب : شرح الكافي نویسنده : المازندراني، الملا صالح    جلد : 8  صفحه : 294
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست