responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الكافي نویسنده : المازندراني، الملا صالح    جلد : 8  صفحه : 255

[الحديث الرابع]

4- عدّة من أصحابنا، عن أحمد بن محمّد بن خالد، عن عليّ بن أسباط، عن محمّد بن إسحاق بن الحسين، عن عمرو، عن حسن بن أبان، عن أبي بصير قال: سألت أبا عبد اللّه (عليه السلام) عن حدّ العبادة الّتي إذا فعلها فاعلها كان مؤدّيا؟ فقال: حسن النيّة بالطاعة.

[الحديث الخامس]

5- عليّ بن إبراهيم، عن أبيه، عن القاسم بن محمّد، عن المنقري، عن أحمد بن يونس، عن أبي هاشم قال: قال أبو عبد اللّه (عليه السلام): إنّما خلّد أهل النّار في النّار لأنّ نيّاتهم كانت في الدّنيا أن لو خلّدوا فيها أن يعصوا اللّه أبدا، و إنّما خلّد أهل الجنّة في الجنّة لأنّ نيّاتهم كانت في الدّنيا أن لو بقوا فيها أن يطيعوا اللّه أبدا، فبالنيّات خلّد هؤلاء و هؤلاء، ثمّ تلا قوله تعالى: قُلْ كُلٌّ يَعْمَلُ عَلىٰ شٰاكِلَتِهِ قال: على نيّته.

(باب)

[الحديث الأول]

1- محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد بن عيسى، عن ابن محبوب، عن الأحوال، عن سلام بن المستنير، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: قال رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله): ألا إنّ لكلّ


«من طلب الشهادة صادقا أعطيها و لو لم تصبه» و باسناد آخر عنه (ص) قال «من سأل اللّه الشهادة بصدق بلغه اللّه منازل الشهداء و ان مات على فراشه» قال المازرى و فيهما دلالة على أن من نوى شيئا من أفعال البر و لم يفعله لعذر كان بمنزلة من عمله، و على استحباب طلب الشهادة و نية الخير و قد صرح بذلك جماعة من علمائهم حتى قال الابى لو لم ينوه كان حاله حال المنافق لا يفعل الخير و لا ينويه، و قيل «مر رجل من بنى اسرائيل سنة القحط على جبل من الرمل فقال: لو كان حنطة لانفقته على الفقراء فأوحى اللّه الى رسول ذلك العصر أن يقول له ان اللّه قبل صدقتك و أعطاك أجر انفاقه لو كان حنطة».

قوله: (فقال حسن النية بالطاعة)

(1) لعل المراد به حسن النية بطاعة الامام و الاقبال عليها من صميم القلب أو المراد به تزكية نية العبادة عن جميع النقائص و تصفيتها عن غير وجه اللّه تعالى، و جعله حد العبادة لان العبادة به عبادة فيفهم أنه شرط لقبولها.

قوله: (قُلْ كُلٌّ يَعْمَلُ عَلىٰ شٰاكِلَتِهِ قال على نيته)

(2) كان المراد نظرا الى ظاهر الاستشهاد أن كل أحد بمنزلة من يعمل على نيته فان كانت نيته الطاعة أبدا فهو مطيع أبدا فيستحق الخلود في الجنة و ان كانت نيته المعصية أبدا فهو عاص أبدا فيستحق الخلود في النار.

قوله: (ألا ان لكل عبادة شرة ثم تصير الى فترة فمن صارت شرة عبادته الى سنتى فقد

نام کتاب : شرح الكافي نویسنده : المازندراني، الملا صالح    جلد : 8  صفحه : 255
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست