responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الكافي نویسنده : المازندراني، الملا صالح    جلد : 8  صفحه : 242

[الحديث السابع]

7- أبو عليّ الأشعرى، عن محمّد بن عبد الجبّار، عن بعض أصحابه، عن ميمون القدّاح قال: سمعت أبا جعفر (عليه السلام) يقول: ما من عبادة أفضل من عفّة بطن و فرج.

[الحديث الثامن]

8- محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد، عن عليّ بن الحكم؛ عن سيف بن عميرة عن منصور بن حازم، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: ما من عبادة أفضل عند اللّه من عفّة بطن و فرج.

(باب اجتناب المحارم)

[الحديث الأول]

1- محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد بن عيسى، عن الحسن بن محبوب، عن داود ابن كثير الرقّي، عن أبي عبد اللّه (عليه السلام) في قول اللّه عزّ و جلّ: وَ لِمَنْ خٰافَ مَقٰامَ رَبِّهِ جَنَّتٰانِ قال: من علم أنّ اللّه عزّ و جلّ يراه و يسمع ما يقوله و يفعله من خير أو شرّ فيحجزه ذلك عن القبيح من الأعمال، فذلك الّذي خاف مقام ربّه و نهى النّفس عن الهوى.

[الحديث الثاني]

2- عليّ بن إبراهيم، عن أبيه، عن حمّاد بن عيسى، عن إبراهيم بن عمر اليماني عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: كلّ عين باكية يوم القيامة غير ثلاث: عين سهرت في سبيل اللّه، و عين فاضت من خشية اللّه، و عين غضّت عن محارم اللّه.


قوله: (وَ لِمَنْ خٰافَ مَقٰامَ رَبِّهِ جَنَّتٰانِ)

(1) قد مر تفسيره في باب الخوف.

(قال من علم ان اللّه عز و جل يراه و يسمع ما يقوله)

(2) هذا مقام المراقبة و هو يقتضي تجويد العمل و تحسينه لان من عمل عملا و علم أن عليه في عمله رقيبا لا يدع شيئا من وجوه الاجادة إلا يأتي به كما هو مشاهد في أعمال الناس بعضهم لبعض، و ينبغى أن يعلم أن للعبد في عبادته ثلاثة مقامات الاول أن يفعلها مستوفاة للاركان و الشرائط و هذا هو الّذي يسقط معه التكليف و هو مقام أكثر العابدين. الثانى أن يفعلها كذلك و قد علم أن المعبود جل شأنه يراه و يشاهده و هو مستحضر القلب بذلك و هذا مقام المراقبة. الثالث أن يفعلها كذلك و قد استغرق في بحر المكاشفة حتى كانه يرى اللّه المعبود بالحق و هذا مقام المكاشفة و مقام خاص الخاص كما قال (ص) «جعلت قرة عينى في الصلاة» و المقام الاول ادنى المقامات بحيث لو لم يكن العابد من أهل هذا المقام لم يكن عابدا بل مستهزئا اعاذنا اللّه من ذلك، و الثالث أشرف المقامات وفقنا اللّه و اياكم لما يحبه و يرضاه.

قوله: (عين سهرت في سبيل اللّه)

(3) سبيل اللّه شامل لجميع الخيرات و منها طلب العلم و هو السبيل الاعظم.

نام کتاب : شرح الكافي نویسنده : المازندراني، الملا صالح    جلد : 8  صفحه : 242
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست