responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الكافي نویسنده : المازندراني، الملا صالح    جلد : 8  صفحه : 238

قال: كنت عند أبي عبد اللّه (عليه السلام) فدخل عيسى بن عبد اللّه القمّي فرحّب به و قرّب من مجلسه، ثمّ قال: يا عيسى بن عبد اللّه ليس منّا- و لا كرامة- من كان في مصر فيه مائة ألف أو يزيدون و كان في ذلك المصر أحد أورع منه.

[الحديث الحادي عشر]

11- عنه، عن أحمد بن محمّد بن عيسى، عن ابن فضّال، عن عليّ بن عقبة، عن أبي كهمس، عن عمرو بن سعيد بن هلال قال: قلت لأبي عبد اللّه (عليه السلام) أوصني، قال: اوصيك بتقوى اللّه و الورع و الاجتهاد و اعلم أنّه لا ينفع اجتهاد لا ورع فيه.

[الحديث الثاني عشر]

12- عنه، عن أحمد بن محمّد، عن عليّ بن الحكم، عن سيف بن عميرة، عن أبي الصباح الكناني، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: أعينونا بالورع، فإنّه من لقى اللّه عزّ و جلّ منكم بالورع كان له عند اللّه فرجا، و إنّ اللّه عزّ و جلّ يقول: مَنْ يُطِعِ اللّٰهَ وَ الرَّسُولَ فَأُولٰئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللّٰهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَ الصِّدِّيقِينَ وَ الشُّهَدٰاءِ وَ الصّٰالِحِينَ وَ حَسُنَ أُولٰئِكَ رَفِيقاً فمنّا النبيّ و منّا الصدّيق و الشهداء و الصالحون.

[الحديث الثالث عشر]

13- عليّ بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن محبوب، عن ابن رئاب، عن أبي عبد اللّه (عليه السلام)


قوله: (فرحب به)

(1) رحب بالتشديد أى قال مرحبا أى أتيت أو نزلت مكانا واسعا من الرحب بالضم السعة و بالفتح الواسع و هذا يقال للتعظيم و التكريم.

(ليس منا و لا كرامة)

(2) أى ليس منا أهل البيت أو ليس من خلص شيعتنا و لعل المراد بالكرامة هى الكون في دار المقامة مع الذين أنعم اللّه عليهم من النبيين و الصديقين و الشهداء و الصالحين كما يظهر من الخبر الآتي أو دخول الجنة و الفوز بنعيمها بغير حساب.

(و كان في ذلك المصر أحد أورع منه)

(3) قيل أراد بالاحد غير الشيعة من أهل الخلاف، و التعميم محتمل، فيه حث بليغ لكل أحد على تحصيل نهاية الورع و اللّه ولى التوفيق.

قوله: (أعينونا بالورع)

(4) الائمة (عليهم السلام) يتكفلون نجاة الشيعة بالشفاعة و كلما كان ذنوبهم أقل و ورعهم أشد و أكمل كانت التنجية و الشفاعة عليهم أسهل فلذلك قال (ع) أعينونا بالورع.

(كان له عند اللّه فرجا)

(5) فرجا في النسخ التى رأيناها بالجيم و النصب و الحاء محتمل و هو خبر كان و اسمه ضمير يعود الى اللقاء أو الورع (مَنْ يُطِعِ اللّٰهَ وَ رَسُولَهُ)*

(6) لا ريب في أن اطاعتهما لا تتحقق بدون الورع و بذلك ينم الاستشهاد.

نام کتاب : شرح الكافي نویسنده : المازندراني، الملا صالح    جلد : 8  صفحه : 238
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست