responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الكافي نویسنده : المازندراني، الملا صالح    جلد : 8  صفحه : 210

طلبه و من خاف من شيء هرب منه.

[الحديث السادس]

6- و رواه عليّ بن محمّد، رفعه قال: قلت لأبي عبد اللّه (عليه السلام): إنّ قوما من مواليك يلمّون بالمعاصي و يقولون نرجو؟ فقال: كذبوا ليسوا لنا بموال، اولئك قوم ترجّحت بهم الأماني. من رجا شيئا عمل له و من خاف من شيء هرب منه.

[الحديث السابع]

7- عدّة من أصحابنا، عن أحمد بن محمّد بن خالد، عن بعض أصحابه، عن صالح بن حمزة، رفعه قال: قال أبو عبد اللّه (عليه السلام): إنّ من العبادة شدّة الخوف من اللّه عزّ و جلّ يقول اللّه: إِنَّمٰا يَخْشَى اللّٰهَ مِنْ عِبٰادِهِ الْعُلَمٰاءُ و قال جلّ ثناؤه:


لا يعصيه بل يطلب منه ذلك الامر و يخدمه خدمة بالغة طلبا للرضا و يكون خدمته بقدر قوة التوقع و الرجاء و لما كان رجاء شيء مستلزما للخوف من فواته و بالعكس و لذلك قيل الخوف و الرجاء متلازمان كان رجاؤهم رحمته مستلزما لخوفهم من فواتها و لذلك أشار الى أن دعواهم الخوف باطل أيضا على وجه العموم بقوله.

(و من خاف من شيء هرب منه)

(1) بالضرورة فليس لهم خوف من فوات الرحمة و الا لهربوا منه بترك المعاصى الموجبة لفواتها.

قوله: (ان قوما من مواليك)

(2) أى ناصريك و تابعيك القائلين بولايتك المحبين لك،

(يلمون بالمعاصي)

(3) أى ينزلون بالمعاصي و يفعلونها.

(و يقولون نرجو)

(4) الرحمة و المغفرة لانه تعالى واسع الرحمة و المغفرة (فقال كذبوا)

(5) في دعوى الولاية و الرجاء

(ليسوا لنا بموال)

(6) لان الموالات ليست بمجرد القول بل هى محبة في الباطن و متابعة في الظاهر لا انفكاك بينهما و الحصر المفهوم من تقديم الظرف يفيد أنهم موال لغيرهم و هو الشيطان

(اولئك قوم ترجحت بهم الامانى)

(7) الباء للتعدية أى أمالتهم الامانى عن طريق الرشاد الى سبيل الفساد حيث رجوا الرحمة مع انتفاء سببها و هو التمنى المستعمل في المحال دون الرجاء.

قوله: (ان من العبادة شدة الخوف من اللّه عزّ و جل)

(8) الخوف مبدؤه تصور عظمة الخالق و وعيده و أهوال الآخرة و التصديق بها و بحسب قوة ذلك التصور و التصديق يكون قوة الخوف و شدته، و هى مطلوبة ما لم يبلغ حد القنوط، و ربما يشعر ذلك باعتبار زيادة الخوف على الرجاء، و يمكن أن يقال شدة الخوف تستلزم شدة الرجاء أو يقال ذكر شدة الخوف على سبيل التمثيل كما يشعر به قوله «من العبادة» فان منها شدة الرجاء.

(يقول اللّه عز و جل: إِنَّمٰا يَخْشَى اللّٰهَ مِنْ عِبٰادِهِ الْعُلَمٰاءُ)

(9) لا بد أن نشير الى هؤلاء العلماء

نام کتاب : شرح الكافي نویسنده : المازندراني، الملا صالح    جلد : 8  صفحه : 210
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست